حمّلت الحكومة الاتحادية رئيس الوزراء السابق عمران خان المسؤولية عن الشعارات المناهضة لقيادتها في المسجد النبوي (صلى الله عليه وسلم).
وفي مؤتمر صحفي، قالت وزيرة الإعلام ماريوم أورنجزيب أن الأمر “خطط له عمران خان” وأنه “شهد بأم عينيه تنسيق هذا العمل الشنيع”.
كما اتهمت عمران خان بالكذب الفاضح بإبعاد نفسه عن الحادث. وأضافت: “تم تعيين أشخاص في أقسام مختلفة من المسجد للتحريض على ترديد الشعارات والإساءة”.
من ناحية أخرى، ألمحت وزيرة الداخلية رنا صنع الله، في حديثها لوسائل الإعلام، إلى اتخاذ إجراءات قانونية ضد المتورطين في الحادث.
وقالت أن الأمة الإسلامية برمتها صدمت بالحادث الذي أدانته الدولة كلها باستثناء الحزب المتهم بتدبيره.
في وقت سابق، بعد الحادث بقليل، أعلن وزير الداخلية أن الحكومة ستطلب من السلطات السعودية اتخاذ إجراءات ضد المسؤولين عن الحادث. كما اتهم عمران خان ووزير الداخلية السابق الشيخ رشيد أحمد بالتخطيط المسبق للواقعة.
