من المقرر أن يراجع رئيس الوزراء شهباز شريف الترتيبات الأمنية للمواطنين الصينيين العاملين في باكستان بعد فترة وجيزة من عيد الفطر في أعقاب الهجوم الانتحاري في جامعة كراتشي الذي أودى بحياة ثلاثة صينيين ورجل باكستاني.
في ضوء التهديدات المحتملة التي يواجهها الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني (CPEC) والمشاريع المشتركة الأخرى بين البلدين، سيقوم رئيس الوزراء بتقييم جميع الآليات التي تم وضعها مسبقًا لضمان أمن المواطنين الصينيين والخطة الجديدة التي وضعتها وزارتي التخطيط والداخلية.
وقالت المصادر أن الخطة الأمنية ستعرض على رئيس الوزراء شهباز في الأسبوع الأول بعد العيد. وأضافت أن رئيس مجلس الدولة وجه أيضًا وزير التخطيط والتنمية والمبادرات الخاصة أحسن إقبال للقاء رؤساء الدول من جميع الشركات الصينية العاملة في البلاد للحصول على مساهماتهم في الترتيبات الأمنية وغيرها.
وقالت المصادر أن وزير التخطيط كان من المقرر أن يزور جوادر بعد العيد بقليل لبحث الترتيبات الأمنية والشكاوى، إن وجدت، من قبل الشركات الصينية والمواطنين العاملين في مشاريع الممر.
بالإضافة إلى ذلك، وجه رئيس الوزراء شهباز وزارة الداخلية بإشراك الأقاليم، وخاصة حكومة بلوشستان، لتوفير الأمن في جوادر وتقديم تقرير في الأسبوع الأول بعد العيد.
وقالت المصادر أنه إلى جانب الترتيبات الأمنية، طُلب من الوزارات دراسة التحديات التي تواجهها مشاريع الممر ومعرفة المشاكل التي واجهها المواطنون الصينيون على مدى السنوات الأربع الماضية فيما يتعلق بعملهم وإصدار التأشيرات وتمديدها من بين أمور أخرى.
