من المتوقع أن يطلب رئيس الوزراء شهباز شريف من السعودية زيادة حجم تسهيلات الدفع الآجل للنفط لتخفيف الضغط على احتياطيات النقد الأجنبي وسط أسعار نفط قياسية في السوق العالمية في أعقاب الحرب الروسية الأوكرانية.
قالت بعض المصادر أن المملكة العربية السعودية كانت تقدم بالفعل تسهيلات الدفع المؤجل لواردات النفط بقيمة 100 مليون دولار إلى باكستان. وقال المسؤولون الحكوميون أن رئيس الوزراء شهباز، الذي سيتوجه إلى السعودية لأداء العمرة اليوم، سيناشد القيادة السعودية لزيادة حجمها من 100 إلى 200 مليون دولار شهريًا.
ويعني ذلك أن الحجم السنوي الحالي لمنشأة النفط السعودي المؤجلة يبلغ 1.2 مليار دولار وتريد باكستان زيادتها إلى 2.4 مليار دولار سنويًا لتخفيف الضغط على احتياطيات النقد الأجنبي التي كانت تنضب بسرعة بسبب ارتفاع أسعار النفط في السوق العالمية.
تبلغ فاتورة النفط الخام الشهرية لباكستان حوالي مليار دولار، ونفس الشيء ينطبق على المنتجات البترولية.
كانت المملكة العربية السعودية قد مددت أيضًا تسهيلات مدفوعات النفط المؤجلة بقيمة 3 مليارات دولار عندما تولى رئيس الوزراء السابق عمران خان السلطة.
وقعت الحكومة السابقة والمملكة العربية السعودية صفقة لتوفير ما قيمته 3.2 مليار دولار من النفط على أساس الدفع المؤجل سنويًا.
ومع ذلك، فقد نشأت خلافات بين حكومة حركة الإنصاف الباكستانية السابقة والقيادة السعودية ولم تتمكن باكستان من استخدام تسهيلات الدفع المؤجل للنفط بالكامل.
