دعا رئيس حركة الإنصاف الباكستانية ورئيس الوزراء السابق عمران خان اليوم الثلاثاء مرة أخرى الأمة للاستعداد لدعوته لإطلاق مسيرة طويلة إلى إسلام أباد، قائلاً أن “اللحظة الحاسمة” في تاريخ البلاد قد وصلت.
وقال أثناء مخاطبته نواب الحزب في بيشاور: “سيتعين على الأمة بأسرها أن تنزل إلى الشوارع من أجل مستقبل أطفالها ومن أجل حرية البلاد”.
وبينما كرر المزاعم القائلة بأن “مؤامرة أجنبية” كانت وراء الإطاحة به من السلطة، قال عمران خان أن حزبه سوف يسير إلى إسلام أباد لإعطاء الولايات المتحدة رسالة مفادها أن باكستان دولة ذات سيادة ولن تصبح أبدًا دمية في يد أحد.
قال رئيس الوزراء السابق، أن 60٪ من الحكومة الفيدرالية التي يقودها حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية – نواز قد خرجت بكفالة. وأضاف: “آصف زرداري، نواز شريف، شهباز شريف، جميعهم يمتلكون شركات خارجية … سأجمع الأمة معًا لخوض حرب المستقبل”.
وأكد عمران خان أن رئيس الوزراء شهباز شريف وصل إلى السلطة عبر “مؤامرة خارجية” واتهمه أيضًا بإضعاف مؤسسات مثل ديوان المحاسبة الوطني وآخرين لإنهاء حملة مكافحة الفساد.
وأضاف: “أول شيء فعله (رئيس الوزراء) شهباز شريف هو عزل ضابط وكالة التحقيقات الفيدرالية (FIA) الذي يحقق في قضيته. هذه هي الطريقة التي يتم بها تدمير الأمة”.
كما وجه خان انتقادات شديدة لرئيس مفوض الانتخابات (CEC) سيكندر سلطان رجا، واصفًا إياه بأنه “وكيل مزروع” لحزب الرابطة الإسلامية الباكستانية – نواز.
