وزارة الخارجية تؤكد عدم وجود مؤامرة أجنبية للإطاحة بحكومة رئيس الوزراء عمران خان

سعت وزارة الخارجية اليوم الاثنين إلى تجاوز الجدل الدائر حول البرقية الدبلوماسية، قائلة أن لجنة الأمن القومي (NSC) بناءً على تقييم جميع أصحاب المصلحة قد خلصت بالفعل إلى عدم وجود مؤامرة أجنبية للإطاحة بحكومة رئيس الوزراء عمران خان.

بدأ المتحدث باسم وزارة الخارجية، عاصم افتخار، مؤتمره الصحفي بالقول إن الإحاطة تأتي بعد فجوة تم خلالها “انتقال سياسي سلمي وديمقراطي وفقًا لدستور باكستان”.

وأوضح المتحدث الرسمي أن لجنة الأمن القومي توصلت بالفعل إلى نتيجة مفادها عدم وجود مؤامرة أجنبية تسعى للإطاحة بعمران خان. وأضاف أنه بما أن المسألة قد تمت تسويتها بالفعل، يجب أن يكون التركيز على “الدبلوماسية” وعلى “علاقاتنا المهمة في مصلحة باكستان”.

نظرًا لأن البرقية الدبلوماسية ألحقت مزيدًا من الضرر بالعلاقات الثنائية بين البلدين، قال المتحدث الرسمي أن التركيز الأساسي يجب أن يكون على “تحسين العلاقات مع شركائنا والولايات المتحدة”.

وأضاف: “الولايات المتحدة هي أحد الشركاء الرئيسيين لباكستان وكلا الجانبين حريصون على بناء علاقات طويلة الأمد وكذلك تعزيز وتنويع علاقاتنا”.

ودعا إلى تجنب الإدلاء “بالتعليقات غير المسؤولة” نظرًا لوجود عنصر من “الثقة والسرية” محوريًا لإجراء دبلوماسية فعالة لبلد ما، وتنطوي مثل هذه الأحداث على احتمال تقويض الدبلوماسية وتعقيد العلاقات الخارجية للبلد.

وقال المتحدث أن باكستان لديها القدرة الكاملة على الدفاع عن مصالحها وكذلك تعزيز استقرارها وأمنها.

وأشار بوضوح إلى أن الحكومة الجديدة تريد إعادة العلاقات مع الولايات المتحدة.

وأكد المتحدث أن رئيس الوزراء شهباز شريف سيقوم بزيارة ثنائية إلى المملكة العربية السعودية في 27 أبريل/نيسان. وأضاف أنه سيتم نشر مزيد من التفاصيل حول الزيارة في الوقت المناسب.

وحول التوترات الحدودية الحالية بين باكستان وأفغانستان، أصر المتحدث الرسمي على أن كلاهما “دولتان شقيقتان” ويعتبران الإرهاب تهديدًا خطيرًا للسلام والاستقرار. ودعا افتخار إلى تعاون فعال بين البلدين لوقف الهجمات الإرهابية عبر الحدود.