طالب رئيس جمعية علماء الإسلام مولانا فضل الرحمن اليوم الاثنين بإجراء انتخابات عامة في البلاد على الفور.
جاءت تصريحات فضل بينما كان يخاطب العاملين بالحزب في مقر إقامته في بيشاور. وقال: “الحكومة الجديدة الحالية تم تشكيلها لمدة أقصاها عام واحد، وعلى الرغم من كونها جزءًا من هذه الحكومة، إلا أن جمعية علماء الإسلام لها موقعها الخاص وهويتها المميزة”.
وأضاف أنه على الرغم من إقالة رئيس الوزراء السابق، فإن مسؤولية جمعية علماء الإسلام هي العودة إلى الأمة واكتساب الثقة.
وأعلن أنه يجب أن تكون هناك إصلاحات انتخابية لمعالجة التحفظات على النظام الانتخابي ولمنع أي شخص من الإستفادة من العيوب الحالية حيث يمكن تزويرها مرة أخرى.
قال فضل الرحمن: “يمكن إجراء الإصلاحات الإنتخابية من خلال الاستفادة من المجالس القائمة بينما يمكن أيضًا إجراء الإصلاحات الضرورية الأخرى. ومع ذلك، هناك حد للمنفعة. إطالة السلطة دون داعٍ وتوسيعها ليس من سياسة الجمعية بأي شكل من الأشكال. هذا رأينا نضعه امام حلفائنا حتى يكون الوضع واضحًا “.
فيما يتعلق بتجمعات عمران، قال رئيس الجمعية أنه عقب المؤتمر الصحفي للعلاقات العامة الأسبوع الماضي، “تبين أن كانت الرسالة مزورة كما كانت على ورقة بيضاء”. وأضاف أن الشيفرات الدبلوماسية يتم توصيلها على أوراق ملونة بالوردي والأصفر والأخضر.
وزعم كذلك أن عمران غيّر صياغة المراسلات الدبلوماسية متجاهلاً قَسَمه كرئيس للوزراء: “سياسته ماتت والشعب يبكي بسببها. لا يمكن بعثه. يجب أن نكون يقظين حتى لا يخرج هذا الوضع عن السيطرة”.
