حركة الإنصاف الباكستانية تطالب أعضاءها في الجمعية الوطنية بالتصويت لصالح قريشي أو المخاطرة بالإستبعاد

نظرًا لإستعداد الجمعية الوطنية لإنتخاب رئيس الوزراء الثالث والعشرين لباكستان بعد الإطاحة برئيس حركة الإنصاف الباكستانية عمران خان من خلال تصويت بحجب الثقة، وجه الحزب الحاكم السابق أعضاءه للتصويت لمرشح رئيس الوزراء، شاه محمود قريشي، ضد مرشح المعارضة المشتركة شهباز شريف.

وفي رسالة كتبها الأمين العام للحركة أسد عمر، صدرت توجيهات إلى نواب الحزب “بناءً على توجيهات رئيس البرلمان ورئيس الحركة”.

وجاء في الرسالة: “أغتنم هذه الفرصة لأبلغكم أنه يتعين على جميع أعضاء الحزب البرلماني حضور جلسة الجمعية الوطنية في 11 نيسان/أبريل لإنتخاب رئيس وزراء باكستان والتصويت لصالح شاه محمود قريشي، الذي تم ترشيحه كمرشح لرئاسة الوزراء. في هذا الصدد، يتم توجيهك لحضور اجتماع الحزب البرلماني، حركة الإنصاف الباكستانية، المقرر عقده في الساعة 12 ظهرًا في قاعة اللجنة رقم 5، الجمعية الوطنية الباكستانية”. وقال كذلك أنه تم توجيه أعضاء الجمعية الوطنية المنتسبين لحركة الإنصاف للتصويت “بما يتوافق مع سياسة الحزب لصالح” قريشي.

كما حذرت الرسالة من أن أي انتهاك لهذه التوجيهات سيكون بمثابة انشقاق عن الحزب ويؤدي إلى فقدان الأهلية لعضوية المجلس الوطني.

قبل يوم من ذلك، قال زعيم حركة الإنصاف الباكستانية فؤاد تشودري أن الحركة ستستقيل بشكل جماعي من المجالس بسبب ترشيح شهباز لمنصب رئيس الوزراء وأن عملية الانسحاب من المجالس ستبدأ من الجمعية الوطنية يوم الاثنين.

وفي تغريدة له، قال فؤاد، الذي شغل منصب وزير الإعلام في حكومة عمران خان، أن “حركة الإنصاف الباكستانية قررت الاستقالة من المجالس. ستبدأ عملية الاستقالات من الجمعية الوطنية غدًا بعد انتخاب رئيس الوزراء”.

ومع ذلك، عارض غالبية أعضاء اللجنة التنفيذية المركزية (CEC) في الحركة بشدة فكرة الإستقالة الجماعية من المجالس الوطنية والإقليمية.

وقالت مصادر مطلعة على التطورات أنه بعد الخلاف، قررت اللجنة الأساسية للحزب الحاكم السابق إعطاء الكلمة الأخيرة في الأمر لرئيس الحزب عمران خان ولجنته البرلمانية.