قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، الثلاثاء، إن التطور السياسي في باكستان “لا يدع مجالاً للشك” في أن الولايات المتحدة تعتزم معاقبة رئيس الوزراء عمران خان.
انتقد بيان صادر عن الخارجية الروسية بشدة الولايات المتحدة لتورطها في مؤامرة مزعومة للإطاحة برئيس الوزراء الباكستاني، معتبرة أن المعارضة تتواطأ مع القوة الغربية العظمى.
المتحدثة في بيانها، اتهمت الولايات المتحدة “بالتدخل المخزي” في الشؤون الداخلية لباكستان من أجل “أغراضها الأنانية”، مدعية أن زيارة رئيس الوزراء عمران إلى موسكو في 23 فبراير كانت مقدمة لمقترح سحب الثقة المرفوعة ضده في مجلس الأمة.
واستشهد البيان بادعاء حزب PTI “إنصاف” الحاكم، أن نائب وزير الخارجية الأمريكي لجنوب آسيا “دونالد لو” دعا السفير الباكستاني في واشنطن ثم دعا السفير أسد ماجد إلى “إدانة رد الفعل المتوازن للقيادة الباكستانية على الأحداث في أوكرانيا”. كدليل على تورط الولايات المتحدة.
واتهمت روسيا نظيرين أمريكيين وغربيين بممارسة “ضغوط فظة” على رئيس الوزراء عمران والمطالبة بإنذارات.
وجاء في البيان: “لقد أوضحوا أن الشراكات مع الولايات المتحدة ممكنة فقط إذا تمت إزالة عمران خان من السلطة”، مضيفًا أن الأموال الأجنبية استخدمت لرشوة أعضاء الحزب المعارضين.
وأكدت وزارة الخارجية الروسية أن رئيس الوزراء “صرح مرارًا وتكرارًا أن المؤامرة ضده مستوحاة وممولة من الخارج”، مضيفة أنه “نأمل أن يتم إبلاغ الناخبين الباكستانيين بهذه الظروف عندما يأتون إلى الانتخابات، التي ينبغي إجراؤها”.
في غضون 90 يومًا بعد حل الجمعية الوطنية”. يأتي بيان الوزارة الروسية في ضوء رفض مقترح حجب الثقة عن رئيس الوزراء عمران، والذي كان من المقرر التصويت عليه في 3 أبريل.
بسبب ادعاء الحزب الحاكم بأن الاقتراح كان مؤامرة ممولة من الخارج ، رفض نائب رئيس مجلس النواب قاسم سوري الاقتراح بموجب المادة 5 وتم حل الجمعية الوطنية من قبل الرئيس الدكتور عارف علوي بناءً على نصيحة رئيس الوزراء.
