قال رئيس حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية – نواز شهباز شريف اليوم الاثنين أن المعارضة ستحتج في شوارع باكستان على انتهاك الحزب الحاكم للدستور، زاعمًا أن رئيس الوزراء عمران خان فرض “الأحكام العرفية على المدنيين”.
خلال مؤتمر للمعارضة الموحدة، زعم زعيم الرابطة الإسلامية الباكستانية – نواز (حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية – نواز) أن تأجيل الجمعية لم يكن أمرا تافها ولكنه غير دستوري بموجب المادة 2 في ضوء رفض طلب المعارضة لحجب الثقة من قبل نائب رئيس الجمعية الوطنية قاسم سوري وحل الجمعية الوطنية يوم الاحد.
وقال: “ليس للرئيس الحق في حل البرلمان فهذا مخالف للدستور”.
كما اتهم شهباز حركة الإنصاف الباكستانية بأنهم خونة مضيفًا أن رئيس الوزراء عمران خان تآمر ضد الدستور لتحقيق مكاسب شخصية.
احتج زعيم المعارضة على أن رئيس الوزراء لا يمكن أن يواجه الهزيمة، وبالتالي لجأ إلى “تشويه الديمقراطية” واتخاذ إجراءات غير دستورية، ضد نصيحة المحكمة العليا.
وأضاف: “اجراءات غير دستورية اتخذت من قبل رئيس الوزراء والرئيس ورئيس البرلمان”.
تساءل زعيم حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية – نواز، مشككًا في مزاعم الحزب الحاكم بأن اقتراح سحب الثقة كان مدعومًا من قبل المصالح الأجنبية، عن سبب عدم قيام رئيس مجلس النواب بإثارة أي اعتراضات في 24 مارس/آذار عندما تمت إضافة الاقتراح إلى جدول الأعمال.
واستفسر شهباز كذلك عن الرسالة المقدمة إلى رئيس الوزراء والتي تنص على أنه إذا تم توجيه تهديد للسفير أسد خان في 7 مارس/آذار، فلماذا لم يتم تقديم أي اعتراض في وقت سابق.
وقال شهباز في شرحه عن تناقض تصرفات السفير: “غرد السفير أسد خان أنه في 16 مارس /آذار، دعاه مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون جنوب ووسط آسيا دونالد لو إلى العشاء وشكره عبر تويتر، فإذا كان التهديد قد صدر في 7 آذار/مارس، فلماذا شكر السفير مساعد وزير الخارجية في 16 آذار/مارس؟”.
وعلق زعيم المعارضة بأن يوم 3 نيسان/أبريل سيُذكر باعتباره يومًا أسودًا في تاريخ باكستان، حيث قارن تصرفات رئيس الوزراء عمران بالإنقلاب الذي قام به الجنرال مشرف في 3 تشرين الثاني/نوفمبر 2007 وقال: “لقد انتهك عمران نيازي بوضوح الدستور، فهو فاشي جعل نائب رئيس مجلس النواب أداة”.
