في تحول غير متوقع للأحداث، عقب الرفض المفاجئ للتصويت على سحب الثقة في جلسة الجمعية الوطنية، قال رئيس الوزراء عمران خان، اليوم الأحد، أنه اقترح على الرئيس حل المجالس والتحرك نحو انتخابات مبكرة.
وفي خطابه، هنأ رئيس الوزراء الأمة على رفض التصويت ضده بحجب الثقة، مشيرًا إلى أن المعارضة تأثرت بمؤامرة ممولة من الخارج، وأن الرئيس أحبط “محاولة تغيير النظام والمؤامرة الخارجية”.
توجه وزير الإعلام والإذاعة، فؤاد شودري، إلى حسابه الرسمي على تويتر ليعلن أن رئيس الوزراء عمران خان أرسل طلبًا رسميًا إلى رئيس الجمهورية بحل مجلس الأمة بموجب المادة 58 من الدستور.
جاءت تصريحات رئيس الوزراء بعد أن رفض نائب رئيس مجلس الأمة قاسم سوري اقتراح سحب الثقة المقدم من المعارضة المشتركة لإزاحة رئيس الوزراء، واصفًا إياه بأنه “غير دستوري” بموجب المادة 5.
وأضاف المتحدث أنه بموجب المادة 5، فإن “الولاء للدولة واجب أساسي على كل مواطن، والامتثال للدستور والقانون هو التزام مصون على كل مواطن أينما كان وعلى أي شخص آخر داخل باكستان في الوقت الحالي”.
أثار الحكم الذي قرأه سوري احتجاجات قوية من مقاعد المعارضة التي أحاطت بمكتب المتحدث لتسجيل احتجاجهم.
وقال سوري أن القرار لا يمكن التصويت عليه لأنه مدعوم من قبل قوة أجنبية وينتهك المادة 5. كما قام سوري، الذي ترأس الجلسة في غياب أسد قيصر، بتأجيل الجلسة إلى أجل غير مسمى.
