قائد الجيش يؤكد أن باكستان لا تؤمن بسياسة المعسكر

0 208

أكد رئيس أركان الجيش الجنرال قمر جاويد باجوا اليوم السبت أن باكستان لا تؤمن بسياسة المعسكر وتسعى لتوسيع علاقاتها مع كل من الصين والولايات المتحدة.

وقال قائد الجيش في كلمة ألقاها في حوار إسلام أباد الأمني: ​​”باكستان لا تؤمن بسياسة المعسكرات وعلاقاتنا الثنائية مع شركائنا ليست على حساب علاقاتنا مع الدول الأخرى”.

كما أشار أن البلاد تتمتع بتعاون وثيق واستراتيجي مع الصين، وهو ما يتضح من التزام إسلام أباد بمشروع الممر الاقتصادي بين الصين وباكستان.

وأضاف الجنرال باجو: “باكستان تشترك بنفس القدر في تاريخ طويل من العلاقات الممتازة والاستراتيجية مع الولايات المتحدة التي تظل أكبر سوق تصدير لنا”.

وقال رئيس أركان الجيش أن باكستان تواصل إيمانها باستخدام الدبلوماسية والحوار لحل جميع القضايا العالقة مع الهند بما في ذلك نزاع كشمير. وأضاف أن باكستان مستعدة للمضي قدمًا في هذه الجبهة إذا وافقت الهند أيضًا على القيام بذلك.

وفي معرض الإعراب عن القلق بشأن “الخطأ” الأخير في إطلاق صاروخ هندي أسرع من الصوت ذي قدرة نووية، قال باجو أن الحادث يثير تساؤلات جدية حول قدرة الهند على إدارة وتشغيل أنظمة الأسلحة المتطورة.

“نتوقع من الهند أن تقدم أدلة تؤكد لباكستان والعالم أن أسلحتهم آمنة ومأمونة”.

وقال: “على عكس الحوادث الأخرى التي تنطوي على أنظمة أسلحة استراتيجية، فهذه هي المرة الأولى في التاريخ التي يسقط فيها صاروخ كروز أسرع من الصوت من دولة مسلحة نوويًا في دولة أخرى”.

وقال قائد الجيش: “نأمل أن يدرك المجتمع الدولي أن هذا الحادث قد يؤدي إلى خسائر في الأرواح في باكستان أو إسقاط عرضي لطائرة ركاب كانت تحلق على طول مسار صاروخ كروز”، وأضاف أن باكستان اتصلت لإجراء تحقيق شامل في الحادث وأن إسلام أباد أظهرت المسؤولية والنضج.

وفي إشارة إلى أفغانستان، قال الجنرال باجوا أن باكستان تواصل العمل عن كثب مع المجتمع الدولي للسعي لتحقيق السلام والاستقرار في أفغانستان.

وقال أن “مسؤوليتنا الجماعية” تجاه الشعب الأفغاني هي ضمان تدفق المساعدات الإنسانية الكافية وفي الوقت المناسب إلى البلاد، وحذر من أن عواقب عدم القدرة على معالجة الأزمة الإنسانية ستؤدي إلى أزمة لاجئين وستجعل أفغانستان مرة أخرى بؤرة الإرهاب.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.