كشف رئيس الوزراء عمران خان يوم الأحد عن “مؤامرة داخلية مدعومة من الخارج تهدد أمن واستقرار بلاده”.
وقال خان في كلمة لأنصار حزبه في اجتماع في العاصمة إسلام أباد، أن مواطنين من بلاده يتآمرون للإطاحة بحكومته، مؤكدًا أن المؤامرة تحظى بدعم خارجي.
وأضاف خان قائلًا: “تلقينا تهديدًا مكتوبًا ولدي الدليل”.
وفي بيان تمت صياغته بعناية، وتلاه في نهاية كلمته التي استمرت ساعتين، قال خان أنه تلقى طلبًا للتنحي من أجل “المصلحة الوطنية”، لكنه لم يقدم مزيدًا من التفاصيل.
وأكد خان أنه لن يعرض المصلحة الوطنية للخطر.
وأشار إلى أنه يعرف أن أشخاصًا يعملون بالنيابة عن قوات أجنبية يرغبون في الإطاحة بحكومته وأنه على دراية بكل التفاصيل وسيكشف عنها للشعب قريبًا.
في غضون ذلك، نظم عشرات الآلاف من حزب “حركة الإنصاف الباكستانية” مسيرة إلى إسلام أباد لتأكيد دعمه قبيل تصويت على الثقة من المتوقع أن يجرى الأسبوع المقبل.
وكان رئيس الوزراء الباكستاني، قد قال أنه لن يستقيل من منصبه رافضًا دعوات المعارضة للتنحي قبل تصويت لسحب الثقة منه في أصعب تحد يواجهه منذ وصوله إلى السلطة عام 2018.
وتهدد خطوة حجب الثقة بأزمات دستورية وإدارية واقتصادية وسط مراجعة يجريها صندوق النقد الدولي قبل إصدار الشريحة التالية من حزمة الإنقاذ البالغة 6 مليارات دولار والتي كانت مقررة هذا الأسبوع لكنها لم تُصرف بعد.
وقدمت أحزاب المعارضة الاقتراح هذا الشهر قائلةً أن خان فقد أغلبيته البرلمانية بعد انشقاق حوالي 20 من نواب حزبه، داعية رئيس الوزراء إلى التنحي.
