غادر رئيس وزراء جيلجيت بالتستان خالد خورشيد والوزراء وموظفوهم اليوم الجمعة متوجهين إلى إسلام أباد في بروتوكول رسمي لحضور التجمع العام لحركة الإنصاف الباكستانية في 27 آذار/مارس.
وقال خورشيد للصحفيين في مكتبه في اليوم السابق: “على عكس الأحزاب الأخرى، سيكون لدينا آلاف الأشخاص، بمن فيهم العاملون في الحزب، يرافقوننا في رحلتنا إلى إسلام أباد”.
ومع ذلك، أثار رحيل خورشيد ووزراء آخرين بواسطة سياراتهم الرسمية اليوم الجمعة انتقادات، حيث اتهمت أحزاب المعارضة والمجتمع المدني حكومة الحركة باستخدام أجهزة الدولة في الأمور الحزبية.
بينما كان خالد خورشيد على وشك الشروع في رحلته إلى إسلام أباد، انتشر مقطع فيديو يظهر فيه صحفي وهو يواجه خورشيد باستخدام المركبات الرسمية. وتساءل الصحفي: “هل من العدل استخدام السيارات الرسمية في الأمور الحزبية”.
قالت مصادر مطلعة على أمور الحركة أن خالد خورشيد مستاء لأن العاملين في الحزب لم يستجيبوا لدعواته للسفر إلى إسلام أباد للمشاركة في المسيرة، حيث صرح أحد القادة الشباب المؤثرين في حركة الإنصاف الباكستانية: “قلنا له بوضوح أننا لن ندعمه لأنه نسينا في أوقات السلم. لقد تذكرنا الآن عندما تعرض مقعده للخطر”.
يذكر أن التجمع من جيلجيت بالتستان على صلة بتعليمات من رئيس الوزراء عمران خان الذي كلف قادة الحزب بجمع “مليون شخص” للتجمع، حيث قال وزير الإعلام فؤاد شودري أن التجمع سيكون استفتاء صغيرًا في اقتراح حجب الثقة عن رئيس الوزراء.
