رئيس الوزراء عمران خان: باكستان الجديدة ستقوم على جنازة المعارضة
حث رئيس الوزراء عمران خان الأمة اليوم الجمعة على المشاركة في تجمع حركة الإنصاف الباكستانية في إسلام أباد يوم 27 آذار/مارس لإبلاغ أحزاب المعارضة بأن “باكستان جديدة ستقوم على جنازتهم “.
وقال رئيس الوزراء في كلمة ألقاها أمام تجمع حاشد في مانسيرا أن “باكستان الجديدة ستكون هي التي كافح القائد الأعظم من أجلها وكان العلامة إقبال يحلم بها”.
كما أكد أنه يدعو الأمة بأسرها للإنضمام إلى تجمع حركة الإنصاف الباكستانية في العاصمة يوم 27 آذار/مارس لإرسال رسالة إلى أحزاب المعارضة مفادها أنها تقف مع الحقيقة وضد “أمثالك (المعارضة) الذين يشترون ويبيعون الضمائر و يدمرون نظام البلاد والديمقراطية “.
وقال رئيس الوزراء: “لم يسمح لنا الله أن نتراجع ونقول أننا محايدون عندما تكون هناك حرب بين الخير والشر”.
في وقت سابق في خطابه، كرر عمران خان اتهامه للمعارضة بإجراء “صفقات الخيول” قبل التصويت على سحب الثقة ضده، وقال: “لقد أقيمت سوق في إسلام أباد حيث يتم شراء ضمائر الناس مقابل 200 روبية”.
وتابع أنه في مثل هذه الحالة سيكون هناك خيار بين طريقين، الطريق الصالح الذي كان صعبًا والآخر الذي يبدو أسهل ولكنه أدى إلى الدمار.
ثم، وفي إشارة جماعية إلى رئيس الحركة الديمقراطية الباكستانية مولانا فضل الرحمن، ورئيس حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية – نواز شهباز شريف والرئيس المشارك لحزب الشعب الباكستاني آصف علي زرداري الذين وصفهم بـ”ثلاث فئران”، قال رئيس الوزراء عمران خان أن الثلاثي من قادة المعارضة “ينتقدونكم ويخيفونكم ، ويحاولون ابتزازكم”.
وأضاف: “لكن الطريق إلى العظمة هو الطريق الصعب”، مشيرًا إلى أن المشرعين الصالحين يجب أن يمتنعوا عن دعم المعارضة بعد أن زعمت تقارير أنه عرض عليهم أموال لتغيير مواقفهم.
كما زعم رئيس الوزراء أن هدف المعارضة من تقديم تصويت بحجب الثقة عنه هو إغلاق قضايا الفساد المرفوعة ضدهم،وأنه “هناك هدف واحد وراء حرب عدم الثقة هذه: إغلاق القضايا المرفوعة ضدهم ومنحهم عفو بموجب قانون المصالحة الوطنية، كما تم منحهم في عهد الجنرال مشرف”، مضيفًا: “لكن في اليوم الأول من إغلاق هذه القضايا سأرتكب أكبر خيانة لباكستان”.