ألقى رئيس الوزراء عمران خان اليوم الثلاثاء كلمة رئيسية في الدورة 48 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في إسلام أباد وأعرب عن أسفه لأن المسلمين خذلوا الكشميريين والفلسطينيين.
“نحن 1.5 مليار شخص ومع ذلك فإن صوتنا لوقف هذا الظلم الصارخ لا معنى له … نحن نتحدث ببساطة عن حقوق الإنسان …”
وقال أنهم حرموا من حقهم في إجراء استفتاء على الرغم من أن القانون الدولي يقف إلى جانبهم، وأضاف أن الهند أخذت مكانة كشمير الخاصة بشكل غير قانوني في أغسطس 2019.
وأشار عمران خان أنه لم يقل أن الدول الإسلامية تغير سياساتها الخارجية ولكن ما لم “تكون لدينا جبهة موحدة [في القضايا الجوهرية] ستستمر هذه الانتهاكات”.
وقال: “مثل فلسطين، حيث تحدث السرقات في وضح النهار” ، مضيفًا أن وسائل التواصل الاجتماعي كشفت الجرائم التي يرتكبها الإسرائيليون في فلسطين.
كما أكد أن الهند تعمل على تغيير التركيبة السكانية لكشمير من خلال جلب المستوطنين من الخارج، مضيفًا أن هذه جريمة حرب لكن لم ينتقد أحد الهند بشأنها.
وقال رئيس الوزراء أن العالم يسير في الاتجاه الخاطئ، مضيفًا أن هناك فرصة لتقسيم العالم إلى كتل. “ما لم نتخذ موقفًا موحدًا، فلن نذهب إلى أي مكان”.
وفي حديثه عن أفغانستان، قال عمران خان أنه من المهم للغاية تحقيق الاستقرار في أفغانستان. وأضاف أنه بسبب العقوبات وعدم الاعتراف، قد تقع أفغانستان في أزمة إنسانية أخرى، والسبيل الوحيد لوقف الإرهاب المنطلق من الأراضي الأفغانية هو دعم حكومة أفغانية مستقرة.
كما ونفى رئيس الوزراء وجود نسخة “راديكالية” من الإسلام، وقال أن هناك نوعًا واحدًا فقط من الإسلام بشر به النبي محمد (صلى الله عليه وسلم)، مؤكدًا أن رواية “الإرهاب الإسلامي” استمرت دون رادع بعد هجمات 11 سبتمبر/أيلول.
وفي حديثه عن سيادة القانون، قال أن البلدان الفقيرة تشترك في شيء واحد، ألا وهو عدم تمكنها من القبض على المجرمين من ذوي الياقات البيضاء. “العالم النامي فقير لأنهم لا يستطيعون وضع المجرمين الأقوياء في السجن”.
ونقلاً عن تقرير للأمم المتحدة، قال أن 1.6 تريليون دولار اختطفها مجرمون أقوياء من الدول الفقيرة.
