استدعى رئيس مجلس الأمة، أسد قيصر، جلسة الجمعية الوطنية في 25 مارس/آذار الساعة 11 صباحًا بناءً على طلب أحزاب المعارضة التي تقدمت بمقترح بسحب الثقة من رئيس الوزراء عمران خان في 8 مارس/آذار.
جاء قرار استدعاء الجلسة من قبل رئيس الجمعية بعد يوم من انتقاد المعارضة المشتركة لحكومة حركة الإنصاف الباكستانية (PTI) لمحاولات مزعومة لتأجيل الجلسة الحاسمة تحت ستار منظمة التعاون الإسلامي (OIC) في إسلام أباد يومي 22 و 23 مارس/آذار.
حتى أن زعيم المعارضة وزعيم حزب الشعب الباكستاني بيلاوال بوتو زرداري هدد بتعطيل الجلسة من خلال تنظيم اعتصام أمام المجلس. وكان قد حذر من أنه إذا لم يسمح رئيس مجلس الأمة بطرح اقتراح سحب الثقة يوم الاثنين، فسوف يطلب من حزبه وأحزاب المعارضة الأخرى الاعتصام أمام الجمعية الوطنية.
ومع ذلك، حاولت المعارضة التراجع عن تصريحاتها، قائلةً أن جلسة منظمة التعاون الإسلامي في إسلام أباد كانت مصدر فخر لقيادة المعارضة ولن تفعل أي شيء لتعطيل النقاش.
وفي بيان صادر عن أمانة الجمعية الوطنية يوم الأحد، دعا رئيس الجمعية الوطنية الباكستانية الجلسة مستخدمًا الصلاحيات الممنوحة له بموجب المادة 54 (3) والمادة 254.
وفي أمره، قال رئيس مجلس النواب أنه بسبب أعمال التجديد في مبنى البرلمان قبل مناقشة منظمة التعاون الإسلامي، لن يكون هناك مكان مناسب لعقد الجلسة قبل 24 مارس/آذار. “بعد استلام الطلب في 8 مارس/آذار، طلبت أمانة الجمعية الوطنية من أمانة مجلس الشيوخ توفير غرفة لمجلس الشيوخ لعقد جلسة الجمعية الوطنية. أبلغت أمانة مجلس الشيوخ أن غرفة مجلس الشيوخ ليست متاحة أيضًا لكونها قيد التجديد “.
