استبعد وزير الخارجية شاه محمود قريشي احتمال وجود “صيغة ناقص واحدة” في حكومة حركة الإنصاف الباكستانية(PTI) التي زعم أن أحزاب المعارضة تسعى إلى استبعاد رئيس الوزراء عمران خان من الحكومة.
أثناء حديثه في مؤتمر صحفي الى جانب الوزيرين الاتحاديين فؤاد شودري وأسعد عمر، اليوم الجمعة قال قريشي: “لا مجال لصيغة ناقص واحدة في حركة الإنصاف الباكستانية … لا يمكن لأحد أن يحل محل عمران خان في حركة الإنصاف الباكستانية لأنه أسس الحزب … بنفس الطريقة التي لا يمكن أن يحل بها بيلاوال أبدًا محل ذو الفقار علي بوتو [مؤسس حزب الشعب الباكستاني] ولا يمكن أن يكون شهباز شريف بديلاً لنواز شريف”.
ويأتي بيانه بعد أن قال حزب الحركة القومية المتحدة – الحليف لحركة الإنصاف الباكستانية، أن الحكومة الحالية قد تكمل فترة ولايتها لكن من غير المرجح أن ينجو رئيس الوزراء عمران خان من اقتراح حجب الثقة الذي قدمته المعارضة في الجمعية الوطنية.
وأضاف قريشي: “سنحارب سحب الثقة من خلال الوسائل الدستورية والسياسية … وأنا واثق من أن الحلفاء لن يسحبوا دعمهم من الحكومة”.
وقال أنه عمل مع حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية في الماضي وكان على علم بفطنتهم السياسية. “لا يمكن للحلفاء أن يثقوا أبدًا في حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية لأن الجميع يعلم أنهم لا يفون بالتزاماتهم أبدًا”.
كما أشار قريشي أن الحكومة التي تقودها حركة الإنصاف لا تفرض حكم الحاكم في السند. وأضاف وزير الخارجية: “رئيس حزب الشعب الباكستاني بيلاوال بوتو زرداري لا ينبغي أن يقلق، ليس لدينا أي نية لفرض حكم الحاكم في السند”.
