ألقى رئيس الوزراء عمران خان يوم الثلاثاء التحدي أمام أحزاب المعارضة والاقتصاديين ووسائل الإعلام من خلال تحديهم في نقاش لمقارنة أداء حركة الإنصاف الباكستانية بأداء الحكومات السابقة، قائلاً أنه لا يوجد حزب خدم باكستان كما فعلت حركة الإنصاف الباكستانية.
أثناء الترحيب بالتحدي، قبلت أحزاب المعارضة التحدي لإجراء مناظرة في D-Chowk لكنها طلبت من رئيس الوزراء زيارة Raja Bazaar في روالبندي إذا كان يريد الحصول على نظرة صادقة لأداء حكومته، قائلةً أن الجمهور هو أفضل قاضٍ.
ذكّر اثنان من رؤساء الوزراء السابقين، شهيد خاقان عباسي من حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية – ن، ورجا بيرفيز أشرف من حزب الشعب الباكستاني، رئيس الوزراء عمران أن المكان المناسب لإجراء مثل هذا النقاش هو داخل البرلمان، والذي، كما قال أشرف، لم يعمل بشكل صحيح أبدًا في الثلاث سنوات الأخيرة ونصف سنة، كما قال عباسي: “لا يزال من الممكن استخدامه لشرح الموقف من اقتراح حجب الثقة المقدم ضد رئيس الوزراء”.
وأضاف عباسي: “يمكنه (رئيس الوزراء) الانضمام إلى المناقشة في البرلمان بشأن خطوة سحب الثقة وتوضيح موقفه”. “نحن نقبل التحدي ومستعدون لإجراء مناقشة رسمية في D-Chowk”.
وبدوره قال رئيس الوزراء الأسبق أشرف: “لقد ناقشنا داخل البرلمان وخارجه وما زلنا مستعدين لكن أعتقد أن الوقت قد حان لرحيل عمران خان الآن”.
كما طلب أشرف من رئيس الوزراء زيارة بازار رجا وأخذ رأي عامة الناس حول التضخم والبطالة ومعدل البطاطس والطماطم والمواد الغذائية الأخرى، والصعوبات التي يواجهونها في دفع فواتير الخدمات والفواتير الطبية بالإضافة إلى الرسوم، وأمور أخرى.
وأضاف أشرف: “إذا كان الأداء جيدًا جدًا، فلن تكون هناك حاجة لإخبار الناس عنه كل يوم”، وأكد أن عروض النقاش والتهديدات لجمع الناس في D-Chowk ليست سوى أفكار رجل يخسر المعركة.
في غضون ذلك، قبل الصحفي الشهير، حميد مير، التحدي وعرض إجراء مقابلة مباشرة مع رئيس الوزراء عمران خان إلى جانب رئيس حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية – نواز وزعيم المعارضة في الجمعية الوطنية شهباز شريف ورئيس حزب الشعب الباكستاني بيلاوال بوتو زرداري في D-Chowk.
