أبدى زعيم المعارضة في الجمعية الوطنية ورئيس الرابطة الإسلامية الباكستانية – نواز، شهباز شريف، يوم الأحد، تحفظات على حيادية رئيس الجمعية الوطنية أسد قيصر.
في تغريدة له عبر تويتر، قال رئيس حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية – نواز: “بالنظر إلى تصريحاته، ظهر أسد قيصر على أنه حزبي وميل بشدة لصالح حركة الإنصاف الباكستانية”. وقال شهباز أن سلوكه أثار “علامة استفهام كبيرة حول دوره”.
في اليوم السابق، قالت المصادر أنه مع النجاح المحتمل لمقترح سحب الثقة من رئيس الوزراء عمران خان، سيتم تقديم الاقتراح ضد رئيس ونائب رئيس الجمعية الوطنية.
وانتقد قادة المعارضة، يوم السبت، رئيس مجلس النواب قيصر بشأن ما وصفوه بـ “الحزبية الصارخة” في التعامل مع اقتراح سحب الثقة، وطالبوا الأخير بالتنحي من منصبه أو الدعوة إلى جلسة فورية لمجلس النواب.
دق ناقوس الخطر بشأن وصف قيصر اقتراح المعارضة بعدم الثقة بأنه “مؤامرة أجنبية”، قال كل من أحزاب المعارضة الرئيسية – حزب الشعب الباكستاني وحزب الرابطة الإسلامية الباكستانية – أن المتحدث قد فشل في أداء واجبه كوصي على “البيت” من خلال إظهار ميول صريحة تجاه الحزب الحاكم.
وقالت شيري رحمن، الزعيمة البرلمانية لحزب الشعب الباكستاني في مجلس الشيوخ، في بيان: “بأي قدر من الخيال، هل يمكن لرئيس الجمعية الوطنية أن يدلي بتصريحات حزبية صارخة حول التصويت بحجب الثقة؟ هذه أداة دستورية يحاول أن يعرقلها. هذا العمل في حد ذاته يجعله غير لائق لرئاسة أي جلسة من هذا القبيل”.
في وقتٍ سابق، في حديثه مع الإعلاميين، وجه رئيس الجمعية الوطنية انتقادات للمعارضة المشتركة، قائلًا أن خطوة عدم الثقة محكوم عليها بالفشل.
