صرح وزير المالية شوكت تارين اليوم السبت أن الحكومة تعمل على تحقيق نمو اقتصادي مستدام والتركيز على تمكين الشباب.
وأضاف الوزير خلال مقابلة مع إحدى القنوات الإخبارية الخاصة أنه تم إجراء إصلاحات في قطاعي الإسكان والزراعة لدعم النمو.
وقال تارين: “يهدف برنامج كامياب جوان وبرنامج البطاقة الصحية وبرنامج إحساس إلى توفير التسهيلات لفئات المجتمع المضطهدة والمهمشة”، مضيفًا أن الإصلاحات الهيكلية ستكون جيدة على المدى الطويل للاقتصاد الوطني.
ومع ذلك، وصلت الحكومة إلى طريق مسدود مع صندوق النقد الدولي (IMF) بشأن خطة العفو الضريبي لرئيس الوزراء عمران خان وحزمة الإعفاء البالغة 246 مليار روبية.
وقالت وزارة المالية أن البنك الدولي وافق على تمديد المحادثات ليوم آخر. ولا يمكن اختتام المفاوضات بجدولها الأصلي الذي انتهى يوم الجمعة، حيث كانت إسلام أباد تطلب شهرًا واحدًا لتسوية الأمور
كما لم يتم عقد اجتماع افتراضي مجدول بين وزير المالية شوكت تارين ورئيس فريق صندوق النقد الدولي ناثان بوتر يوم الجمعة، مما يشير إلى أن الجانبين كانا يكافحان من أجل الاقتراب أكثر من موقف يمكن أن يتحقق فيه بعض التفاهم على المستوى الأعلى. وقال مستشار وزير المالية حميد يعقوب شيخ: “محادثات المراجعة السابعة ستستمر يوم الإثنين (14 مارس)”.
وأضاف أن وزير المالية قد يجتمع أيضًا مع فريق صندوق النقد الدولي يوم الاثنين. بدد وزير المالية الانطباع بأن هذه لم تكن محادثات مراجعة. يجري الجانبان المراجعة السابعة لبرنامج صندوق النقد الدولي. وفقًا للجدول الزمني الأصلي المتفق عليه بين باكستان وصندوق النقد الدولي، كان من المقرر عقد محادثات المراجعة بين 3 مارس/آذار و11 مارس/آذار.
ومع ذلك، فإن أي تأخير إضافي سيعني أن باكستان لن تكون قادرة على الاستفادة من حزمة 6 مليارات دولار كاملة، حيث كان على البلاد استكمال ثلاثة مراجعات أخرى من الآن حتى سبتمبر/أيلول.
