قالت شرطة البنجاب، اليوم الخميس، أن أبًا متهمًا بقتل ابنته البالغة من العمر أسبوعًا بإطلاق النار عليها خمس مرات لأنه أراد أن يكون ولده الأول صبيًا.
في الدولة الأبوية العميقة، غالبًا ما يُعتقد أن الإبن يوفر أمانًا ماليًا أفضل للآباء مقارنة بالبنات، وتواجه الفتيات والنساء عنفًا واسع النطاق.
لقيت المولودة جنات فاطمة مصرعها يوم الأحد في مدينة ميانوالي بوسط إقليم البنجاب، ما أدى إلى مطاردة والدها شاهزيب خان الذي اعتقل ليل الأربعاء بعد سلسلة من المداهمات، بحسب شرطة البنجاب.
وصرح المتحدث بإسم شرطة ميانوالي ضرار خان لوكالة فرانس برس أن “المشتكيين ابلغوا الشرطة أن القاتل كان يشتكي منذ ثلاثة او اربعة ايام من انه يريد ابنًا وانه كان غاضبًا جدًا”. كما أكدت زوجته أنه كان غاضبًا من إنجاب ابنة وأراد ولدًا.
وجاء الحادث بعد قرابة شهر من إحضار امرأة حامل إلى المستشفى مع دق مسمار في رأسها بعد أن قال معالج ديني أن ذلك سيضمن لها أن تنجب طفلاً.
