قادة الحركة والوزراء الفيدراليون يتعهدون بإحباط محاولة المعارضة للإطاحة برئيس الوزراء
تعهد قادة الحركة والوزراء الفيدراليون بإحباط محاولة المعارضة للإطاحة برئيس الوزراء عمران خان من خلال اقتراح سحب الثقة، والذي تم تقديمه في أمانة الجمعية الوطنية اليوم الثلاثاء.
وقال وزير الخارجية شاه محمود قريشي في بيان أن تقديم طلب سحب الثقة هو حق دستوري لأحزاب المعارضة لكنه أضاف أن الحزب الحاكم وشركائه في الائتلاف سيهزمون الخصوم في “المعركة السياسية”.
وأكد أن عمران خان هو رئيس وزراء منتخب وصل إلى السلطة من خلال تفويض عام ضخم في انتخابات 2018.
وأشار وزير الخارجية قريشي إلى أنه ناقش مسألة التصويت بحجب الثقة مع رئيس الوزراء وتقرر أن يبذل الحزب الحاكم قصارى جهده لإفشال خطوة المعارضة.
وقال قريشي أنه أطلع رئيس الوزراء على “الدوافع الخفية” للمعارضة وراء حركة عدم الثقة وأضاف أن لديه “بعض المعلومات” بشأن حركة المعارضة التي قال أنه سينشرها “قريبًا جدًا”.
كما أكد أن حلفاء حركة الإنصاف الباكستانية بما في ذلك الحركة القومية الباكستانية والرابطة الإسلامية الباكستانية وحزب بلوشستان لن يدعموا المعارضة في الجمعية الوطنية، مضيفًا أن توقيت تقديم مثل هذا الاقتراح لم يكن “مناسبًا”.
وأضاف الوزير: “أحزاب المعارضة تقاتل من أجل بقائها. لا يمكن الضغط على رئيس الوزراء عمران خان من خلال مثل هذه التحركات”.
وفي تغريدة قال وزير الإعلام فؤاد شودري أن رئيس الوزراء عمران خان “الزعيم السياسي الوحيد للبلاد”.
وأضاف: “لندع كل” الأقزام السياسيين” يبذلون جهودًا مشتركة .. لكن محكوم عليهم بالفشل”.
كما أنه بدد فكرة وجود أي انشقاق داخلي داخل صفوف الحركة، قائلاً أنه في الديمقراطية يحق لكل شخص التعبير عن وجهة نظره الخاصة.
قال وزير الدولة للإعلام والإذاعة، فروخ حبيب، أن تحرك المعارضة لسحب الثقة ضد رئيس الوزراء سيواجه “هزيمة نموذجية”.
وقال في تغريدة على تويتر أن ثلاثة من قادة أحزاب المعارضة من بينهم آصف علي زرداري ومولانا فضل الرحمن وشهباز شريف خرجوا لحماية “أموالهم المنهوبة”.
قال فروخ أن الشعب عرف كيف أصبح الثلاثي مليارديرات بعد “نهب” الثروة الوطنية بلا رحمة.
