قال وزير الداخلية الباكستاني الشيخ رشيد أحمد اليوم السبت أنه تم التعرف على المهاجمين الثلاثة المتورطين في التفجير الانتحاري في بيشاور إمامبارغا.
وأسفر الهجوم الانتحاري الذي استهدف مسجد الإمامبارغة خلال صلاة الجمعة عن استشهاد ما لا يقل عن 62 شخصًا وإصابة العشرات. وشارك ثلاثة مهاجمين في الهجوم، اندفع أحدهم إلى داخل المبنى وفجر نفسه.
وقال رشيد إن شرطة خيبر بختونخوا ووكالات التحقيق قامت بعمل ممتاز وتعرفت على المهاجمين بعد الهجوم المروع بوقت قصير.
وأضاف: “ستصل الشرطة للمتهمين في غضون يوم أو يومين، لكننا حددناهم بالكامل”.
كما نفى وزير الداخلية الشائعات التي تحدثت عن تلقي الوزارة أي طلبات لتجديد جواز سفر رئيس الوزراء السابق نواز شريف.
وفي إشارة إلى اقتراح سحب الثقة من قبل أحزاب المعارضة، قال وزير الداخلية أن “المعارضة كانت تثير الكثير من الجدل” حول الخطوة، ومع ذلك، لم يتم تلقي طلب الدعوة لعقد جلسة لمجلس الأمة بعد. وأوضح أنه “بعد تلقي طلب جلسة ما، يجب على المتحدث باسم المجلس الوطني أن يدعو إليها في غضون 14 يومًا. طلب الجلسة وحركة سحب الثقة هما شيئان مختلفان.”
وأضاف أن المتحدث باسم المجلس الوطني لديه بعد ذلك يومين أو ثلاثة أيام أخرى، وبعد ذلك يتم تخصيص أسبوع للخطابات ثم التصويت على اقتراح عدم الثقة، وأن العملية برمتها تستغرق من 24 إلى 30 يومًا.
وقال : “لا ينبغي للمعارضة أن تخلق سوء تفاهم بين الناس، عمران خان سيكمل فترة ولايته البالغة خمس سنوات”.
وذكر رشيد أن البلاد لم تدمر بفعل السيول والزلازل والأمراض، بل عانت من الإشاعات والتخريب والفوضى.
في وقت سابق اليوم، سجلت دائرة مكافحة الإرهاب حالة الهجوم الانتحاري في بيشاور. كما شهدت المدينة تشييع جنازات ما لا يقل عن 25 من الضحايا. كان الهجوم من أسوأ الهجمات في السنوات الأخيرة.
