قال رئيس حزب الشعب الباكستاني بيلاوال بوتو زرداري اليوم الأربعاء أن العد التنازلي قد بدأ لحكومة رئيس الوزراء عمران خان وتوقع أن يفر الأخير إلى لندن بعد ترك كرسيه.
وجاءت تصريحاته أمام حشد كبير في بلدة جوثكي الحدودية بين السند والبنجاب.
صرح رئيس حزب الشعب الباكستاني إن “الدمية”، وهو مصطلح يستخدمه لمخاطبة رئيس الوزراء عمران، الذي كان يقول إن التضخم ظاهرة عالمية ومن ثم لا يستطيع أن يريح الناس، اضطر إلى خفض أسعار البنزين والكهرباء بسبب مسيرة حزبه الطويلة.
وأضاف: “في الواقع، استخدم الدمية الحيلة لأنه قبل بضعة أيام فقط رفع سعر البنزين بمقدار 12 روبية للتر الواحد وقبل يوم واحد فقط رفع تعرفة الطاقة بمقدار 6 روبية ثم أعلن عن خفضها إلى 10 و 5 روبية على التوالي”.
وقال رئيس حزب الشعب الباكستاني أن عمران خان كان أول حاكم لباكستان “بكى” في التلفزيون الوطني وأن الإعلام انتقده. وتساءل: “من هو هذا المهرج ليقول لوسائل الإعلام والناس ألا ينتقدوه. الإعلام دائمًا ينتقد الحكومة لكن هذه الدمية تريد أن تكون ديكتاتورا. يريد إسكات الإعلام والشعب”.
وأعلن بيلاوال أن هناك أمرًا صدر خلال “الحكومة المختارة” يقضي بضرورة قيام وسائل الإعلام بـ “الإبلاغ الإيجابي”، مضيفًا أن رئيس الوزراء عمران قد أصدر الآن قانون منع الجرائم الإلكترونية (Peca) المعدل، “لكننا لا نقبله” .
وأضاف بيلاول: “بدأ العد التنازلي لرئيس الوزراء عمران خان. نحن قادمون إلى إسلام أباد لإزالة الدمية التي سلبت الناس حقوقهم الإنسانية والسياسية والاقتصادية الأساسية. هذا المختار يسرق مياه المزارعين. وسرق وزيران اتحاديان الاسمدة واليوريا من مزارعي غوتكي “.
وقال بيلاوال أن جيالاس (عمال حزب الشعب الباكستاني) كانوا متوجهين إلى إسلام أباد لمهاجمة عمران خان “المختار والعميل” بشكل ديمقراطي: “المختار فقد ثقة الشعب وحان الوقت لطرح الثقة ضده في البرلمان. مع سحب الثقة سينكشف من يقف مع هذا اللص المختار ومن يقف مع الشعب”.
وأكد أن التاريخ كان شاهدًا على حقيقة أن الحقوق لم تُعرض أبدًا على طبق، وكان على المرء أن يناضل وينتزع حقوقه أو حقوقها.
كما أكد رئيس حزب الشعب الباكستاني إنه عندما نُقل زعيم حزب الشعب الباكستاني فريال تالبور إلى مستشفى في إسلام أباد، كان يخوض حملة انتخابية فرعية في غوتكي للحصول على مقعد في الجمعية الوطنية. وقال: “في ذلك الوقت العصيب، دعمه شعب غوتكي وفاز حزب الشعب الباكستاني بهذا المقعد”، وأضاف أن عمران خان لم يتسبب إلا في تدمير باكستان بإسم التغيير.
