أعلن رئيس الوزراء عمران خان عن حزمة إغاثة كبيرة للشعب المتضرر من التضخم من خلال خفض أسعار الوقود والكهرباء واتخاذ إجراءات أخرى تشمل أيضًا إعفاء قطاع تكنولوجيا المعلومات من جميع الضرائب.
“نتوقع ألا تنخفض أسعار النفط وسط أزمة أوكرانيا … لذا بدلاً من زيادة أسعارها، قررنا خفض البنزين والديزل بمقدار 10 روبية للتر”، كما وأعلن في خطاب مدته 40 دقيقة إلى الأمة اليوم الاثنين ناقش فيه السياسة الخارجية للبلاد وأزمة أوكرانيا والتضخم وقضايا أخرى.
قال عمران في بداية خطابه: “كنت أرغب دائمًا في أن تنتهج باكستان سياسة خارجية مستقلة يجب أن تكون في مصلحة البلاد”.
وقال أنه عندما انضمت باكستان إلى الحرب الأمريكية على الإرهاب خلال عهد الحاكم العسكري السابق برويز مشرف، دفعت البلاد ثمناً باهظاً من حيث الخسائر الاقتصادية والبشرية.
“لطالما عارضت أن [باكستان] ليس لها علاقة بالحرب الأمريكية في أفغانستان”.
وقال رئيس الوزراء في إشارة إلى حكومتي حزب الشعب الباكستاني وحزب الرابطة الإسلامية الباكستانية: “كلتا الحكومتين الديموقراطيتين ظلت صامتة عندما كانت الولايات المتحدة تشن ضربات بطائرات بدون طيار في باكستان … حتى [الرئيس السابق] زرداري قال لمسؤول أمريكي واحد” لا تهتم بالأضرار الجانبية “.
كما أشار عمران خان أن زيارته الأخيرة لروسيا كانت تهدف إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية مع الدولة التي تخطط لاستيراد مليوني طن من القمح من موسكو وكذلك إبرام اتفاق الغاز.
كما تطرق بإيجاز إلى زيارته للصين حيث حضر أولمبياد بكين، قائلًا أن نتيجة الزيارة ستكون واضحة مع بدء المرحلة الثانية للممر.
