قال وزير الاعلام فؤاد شودري يوم الاحد أن التحالف “بلا قيادة” و “بلا هدف” لأحزاب المعارضة لا يشكل تهديدًا خطيرًا للحكومة الباكستانية المنتخبة ديمقراطيًا حركة الإنصاف (PTI).
قال أثناء مخاطبته للصحافة في بيند دادان خان، جيلوم: “لقد سمعنا خلال آخر 15 إلى 20 يومًا أن حركة عدم الثقة كانت وشيكة، ولكن في الواقع، هذا يتجاوز قوتهم لأنهم يفتقرون إلى القدرة على تقديم الاقتراح”.
واصفًا محاولة المعارضة الحالية للإطاحة بالحكومة المنتخبة ديمقراطيًا بأنها “غير مجدية”، قال أن قادتهم أرادوا فقط إبقاء أعضاء البرلمان مشاركين سياسيًا.
وفيما يتعلق بالمسيرات الطويلة لأحزاب المعارضة باتجاه إسلام أباد، قال الوزير أنه يبدو أن على حركة الإنصاف أن توفر لهم الناس من أجل “حفظ ماء الوجه والبقاء السياسي”.
وردًا على سؤال، قال أن زعيم الحركة جهانجير تارين يقف إلى جانب الحزب وسيواصل دعم الحكومة.
وتعليقًا على الاجتماعات بين الحلفاء الحكوميين مع قادة المعارضة، قال الوزير أن السياسيين اتخذوا قراراتهم من خلال مراجعة السياسات المتطورة والخطاب السياسي المستقبلي.
وتساءل: “من الذي يفضل الانسجام مع المعارضة التي لا تعرف حتى زعيمها أو مرشحها لمنصب رئيس الوزراء”.
وتعليقًا على زيارة رئيس الوزراء عمران خان لروسيا، قال أنها كانت لأول مرة تظهر فيها باكستان سياسة خارجية مستقلة.
من ناحية أخرى، أكد أن قادة المعارضة لا يتمتعون بالمصداقية في الداخل أو الخارج بسبب ممارساتهم الفاسدة.
