المدير التنفيذي للخطوط الجوية الباكستانية الدولية: الناقل الوطني لم يتعافَ بعد من أزمة التراخيص المزيفة
بعد توقيع اتفاقية شركة الطيران الحكومية مع شركة خاصة، قال الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية الباكستانية الدولية (PIA)، المشير الجوي أرشد مالك لوسائل الإعلام يوم الخميس أن شركة الطيران الوطنية لم تتعافى بعد من الخسارة التي تكبدتها عقب تصريح وزير الطيران الإتحادي غلام سروار.
بدأت القضية في أعقاب تحطم طائرة تابعة للخطوط الجوية الباكستانية في كراتشي، مما أدى إلى مقتل 97 من الركاب وأفراد الطاقم. على الرغم من امتلاك طياري الطائرة المنكوبة تراخيص طيران صحيحة، أخبر الوزير الفيدرالي الجمعية الوطنية (NA) بعد شهر أن 262 طيارًا من أصل 860 طيارًا في باكستان لم يجروا امتحاناتهم بأنفسهم، بل كان لديهم شخص آخر يجري الاختبار من أجلهم. وادعى أن الأشخاص الحاصلين على شهادات مزورة يتم تعيينهم على أساس سياسي.
وسلط مالك الضوء على كيف أدى بيان الوزير إلى حظر شركة الطيران الحكومية في العديد من البلدان.
وأعرب عن أسفه لعدم اتخاذ أي إجراء ضد الذين أصدروا الشهادات المزورة للطيارين.
وفي حديثه عن استراتيجية الخطوط الجوية الباكستانية المستقبلية، قال الرئيس التنفيذي إن شركة النقل الوطنية تحاول تقليل عجزها من خلال إيجاد طرق جديدة. وأضاف أنه يجري توسيع الخطوط الدولية والمحلية.
كما تحدث عن الإصلاحات، بما في ذلك إدخال طائرات جديدة إلى أسطول شركة الطيران الحكومية. وأضاف أنه ستتم إضافة أربع طائرات جديدة بموجب عقد الإيجار غير الشامل للخدمة.
وقال إن المدققين الدوليين سيكملون تدقيقهم بحلول نهاية آذار/مارس. وأضاف أنهم يأملون في رفع الحظر الذي فرضه الاتحاد الأوروبي كذلك.
ومن الجدير بالذكر هنا أن منظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو) خلصت الشهر الماضي إلى أن باكستان قد حلت مخاوف كبيرة تتعلق بالسلامة. ومع ذلك، رفضت وكالة سلامة الطيران التابعة للاتحاد الأوروبي (EASA) رفع الحظر المفروض على شركة الطيران الحكومية، قائلة إنه من المهم معالجة القدرة الرقابية الشاملة لهيئة الطيران المدني الباكستانية (PCCA).
وخلال حديثه الإعلامي، أكد مالك أن الكويت علقت رحلات الخطوط الجوية الباكستانية بينما تواصل القيام بأعمال تجارية مع باكستان. وأشار إلى أنه تم حل المشكلة من خلال المحادثات.
تحدث الرئيس التنفيذي أيضًا عن الإطلاق القادم لعمليات الطيران إلى باكو وأذربيجان وأستراليا. كما حذر من ارتفاع أسعار تذاكر الطيران بسبب ارتفاع أسعار النفط في السوق العالمية.