وزير الخارجية: إساءة استخدام منصات التواصل الاجتماعي من بين الدوافع الرئيسية لحوادث التعصب الديني
قال وزير الخارجية شاه محمود قريشي اليوم الأربعاء إن إضفاء الطابع الأمني على سياسات الدولة ونشر الخطاب التحريضي من قبل شاغلي المناصب العامة وإساءة استخدام منصات التواصل الاجتماعي كانت من بين الدوافع الرئيسية لحوادث التعصب الديني والتمييز والعنف في جميع أنحاء العالم.
وأشار إلى أنه بينما كان الناس من كل دين ضحايا لهذه الآفات، فقد تحمل المسلمون والإسلام العبء الأكبر.
وقد عبر وزير الخارجية عن هذه الآراء أثناء افتتاح الاجتماع الثامن لمسار اسطنبول، تحت عنوان “الذكرى العاشرة لقرار مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة رقم 16/18: النظر إلى الوراء والمضي قدمًا”.
وجاء في بيان صحفي صادر عن وزارة الخارجية الباكستانية أن الاجتماع استضافته باكستان من جنيف على منصة افتراضية.
قدم وزير الخارجية قريشي استراتيجية وقائية ثلاثية الأبعاد وعملية المنحى كوسيلة للمضي قدمًا لمنع ومواجهة هذه التهديدات المعاصرة: (أ) مراجعة قوانين وسياسات وممارسات الدولة التمييزية ؛ (ب) تعزيز الانسجام والتسامح والتعايش السلمي بين الأديان، مع بناء الردع القانوني ضد خطاب الكراهية ؛ (ج) إبرام صك دولي يحظر نشر الأفكار والتعبيرات التي تحرض على أعمال التعصب الديني والكراهية التي تؤدي إلى العنف.
كما ألقى كلمة خلال الجلسة الافتتاحية، وزير خارجية تركيا، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي بالإضافة إلى العديد من الشخصيات.