يتظاهر آلاف الباكستانيين، منذ الخميس الماضي، في العاصمة إسلام آباد، للمطالبة باستقالة الحكومة، ما يزيد الضغوط على رئيسها عمران خان الذي يسعى لوضع الاقتصاد المتعثر على المسار الصحيح.
ويقود الاحتجاجات، الملا فضل الرحمن زعيم جمعية علماء الإسلام فرع فضل أحد أكبر الأحزاب الدينية في باكستان، والذي يقول إن حكومة خان غير كفؤة وغير شرعية، وتم تنصيبها من قبل قوى غير سياسية بعد انتخابات مزورة العام الماضي.
وقال فضل الرحمن إن “هذه الحركة لن تتوقف إذا لم نحصل على النتائج المرجوة”، وأضاف: “نريد استقالة رئيس الوزراء، البرلمان بأكمله مزيف، نريد حله.”
و يدعم الحزبان المعارضان الرئيسيان في باكستان حزب الرابطة الإسلامي فرع نواز و جزب الشعب الباكستاني حملة فضل الرحمن ضد خان، رغم أتأكيد الحزبين إنهما لن يدعما أي إجراء غير دستوري.
ميدانيا، تم إغلاق المدارس وبعض المكاتب في إسلام آباد، بينما كان المتظاهرون في طريقهم من مدينة لاهور الشرقية، وعززت الشرطة نقاط التفتيش واستقدمت المزيد من الحواجز الحديدية، بما في ذلك حاويات الشحن لسد الطرق وإغلاق الوسط الإداري والدبلوماسي للمدينة.
بدورها، قالت الحكومة إنها تريد التفاوض مع المعارضة، متعهدة بعدم السماح لأي شخص بشل الحياة في العاصمة.
