حث الرئيس عارف علوي المجتمع الدولي اليوم السبت على الانتباه للانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان في جامو وكشمير الهندية المحتلة بشكل غير قانوني، وقال أن موقف البلاد بشأن هذه القضية لم يتغير.
يتم الاحتفال بيوم التضامن مع كشمير في باكستان وفي جميع أنحاء العالم اليوم. تقام الأحداث والتجمعات والاجتماعات والمواكب على المستويين العام والخاص حيث يتم تسليط الضوء على قمع الهند لجامو وكشمير المحتلة بشكل غير قانوني.
وقاد الرئيس مسيرة في العاصمة الاتحادية بهذه المناسبة. وشارك في المسيرة رئيس مجلس الاعيان صادق سنجراني ورئيس مجلس الامة أسعد قيصر والممثلون المنتخبون.
وأثناء مخاطبته الحشد، أكد الرئيس على ضرورة السماح لوسائل الإعلام الدولية والوفود بزيارة الأراضي المحتلة لتوثيق الفظائع الهندية.
وقال الرئيس: “باكستان تريد حلًا لنزاع كشمير وفقًا لقرارات الامم المتحدة التي تقبل حق تقرير المصير لشعب كشمير”. “لم تتراجع باكستان عن موقفها المبدئي بشأن كشمير (جامو وكشمير الهندية المحتلة بشكل غير قانوني).”
وأضاف أن البلاد “تقف بحزم مع كشمير لانهما جزء من جسدنا وقلوبنا تنبض معا”.
وقال الرئيس علوي أيضًا أن منطقة جامو وكشمير الهندية المحتلة بشكل غير قانوني لم تكن أبدًا ولن تكون أبدًا جزءًا من الهند. كما أدان بشدة الأعمال الوحشية التي ارتكبتها الهند بقيادة مودي في الوادي المحاصر، بما في ذلك جهودها لتغيير التركيبة السكانية للوادي المحتل.
وقال: “خطوات الخامس من آب / أغسطس 2019 تتعارض مع جميع القوانين الدولية بما في ذلك قرارات مجلس الأمن الدولي”، محذرًا من أن أي عدوان هندي على باكستان سيقابل ردًا مناسبًا.
وأكد الرئيس مجددًا دعم باكستان المعنوي والدبلوماسي والسياسي لشعب جامو وكشمير الهندية المحتلة بشكل غير قانوني، وقال أن القسوة الهندية استمرت بلا هوادة خلال السبعين عامًا الماضية.
وقال علوي أيضًا أن هناك جرائم مؤسسية ارتكبت ضد شعب كشمير بما في ذلك الاغتصاب الجماعي واستخدام مسدسات الحبيبات.
وقال: “الهند لن تنجح في مخططاتها الشائنة”. “باكستان تقف مع كشمير”.
