قال وزير الداخلية الشيخ رشيد اليوم الاثنين أن رئيس الوزراء عمران خان لم يتحدث قط عن فرض حالة الطوارئ أو النظام الرئاسي خلال اجتماعات مجلس الوزراء.
كما أعرب عن جهله بتعديل وزاري محتمل في الحكومة الفيدرالية، قائلاً أن أحداً لم يتصل به بخصوص تغيير في حقيبته.
وكان الوزير يرد على سؤال خلال مؤتمر صحفي أسبوعي في إسلام أباد.
في الأسبوع الماضي، زعم تقرير أن من المرجح أن يغير رئيس الوزراء حقائب وزرائه بسبب أدائهم الضعيف. كما أفادت التقارير أنه من المرجح أن يتم تعيين الشيخ رشيد وزيراً للإعلام.
ومع ذلك، قال رشيد أنه لم يتم الاتصال به حتى الآن، وإذا تمت استشارته فسوف يقدم اقتراحاته الخاصة في هذا الشأن.
وفي حديثه عن حزمة إنقاذ صندوق النقد الدولي، قال رشيد أن باكستان ليست مولعة بالذهاب إلى صندوق النقد الدولي. وأضاف: “سعينا لإنقاذ من صندوق النقد الدولي 23 مرة لإنعاش اقتصادنا”.
وفي إشارة إلى إقرار قانون تعديل بنك الدولة الباكستاني، قال الوزير أنه خلال أكثر من ثلاث سنوات، لم يُهزم قرار حكومي واحد في مجلس الشيوخ على الرغم من أغلبية المعارضة.
وقال: “المعارضة فشلت فشلاً ذريعاً”، مضيفاً أن تحركهم المحتمل لسحب الثقة ضد رئيس الوزراء لن ينجح أيضاً.
وفي حديثه عن المسيرة الطويلة، قال رشيد أن المعارضة يمكنها أن تسير نحو إسلام أباد كما تشاء، لكنها ستواجه الهزيمة.
وما يخص حوادث الإرهاب، قال رشيد: “إن الإرهاب قد تزايد في أنحاء باكستان، ولا سيما في بلوشستان”. وأضاف أن الجيش إلى جانب الشعب الباكستاني سينهي أيضًا موجة الإرهاب هذه.
كما أكد الوزير أن الحكومة ستحتفل بيوم التضامن مع كشمير في الخامس من فبراير/شباط بمظاهرات في جميع أنحاء البلاد.
وحول التنافس بين الولايات المتحدة والصين، قال أن باكستان تريد علاقات مع البلدين. وأضاف: “الصين صديقة لباكستان في جميع الأحوال، بينما الولايات المتحدة قوة عالمية”.
