ترأس رئيس الوزراء عمران خان، اليوم الأربعاء، اجتماعًا رفيع المستوى حضره وزراء اتحاديون رئيسيون وكذلك قادة الجيش والمخابرات لإعداد جدول أعمال زيارته المرتقبة للصين.
ستكون هذه هي الزيارة الرابعة لرئيس الوزراء إلى الصين، لكن الزيارة الأخيرة تأتي على خلفية تطورات متعددة بما في ذلك تراجع العلاقات الباكستانية الأمريكية وتقارير عن عدم رضا الصين عن التقدم البطيء أو عدم التقدم بشأن مشاريع الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني.
وحضر اجتماع اليوم وزراء الخارجية والمالية والطاقة والإعلام والتخطيط ومستشارون في التجارة والأمن القومي. وحضر الاجتماع أيضًا قائد الجيش قمر جاويد باجوا والمدير العام للاستخبارات الداخلية (ISI) الفريق نديم أنجوم، مما يشير إلى أن جدول الأعمال يشمل القضايا الاقتصادية والاستراتيجية.
كما عقد رئيس الوزراء اجتماعًا منفصلًا مع قائد الجيش والمدير العام لجهاز المخابرات الباكستانية.
يقوم رئيس الوزراء عمران خان بزيارة إلى بكين في الأسبوع الأول من فبراير/شباط بدعوة من الرئيس الصيني لحضور حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية. ومن المتوقع أن يحضر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هناك. على الهامش، سيلتقي رئيس الوزراء مع القيادة الصينية العليا، حيث سينصب التركيز على مراجعة التقدم المحرز في الممر الاقتصادي بين الصين وباكستان وغيرها من القضايا الإقليمية والدولية الرئيسية.
وتقول مصادر رسمية أن رئيس الوزراء عمران خان سينقل للقيادة الصينية بعبارات واضحة أن باكستان تعتبر الممر الاقتصادي بين الصين وباكستان مركزيًا لنموها الاقتصادي وازدهارها، وبالتالي ستبذل كل الجهود لتسريع التقدم.
وجاء في بيان رسمي أن المشاركين اطلعوا على أجندة الزيارة المرتقبة التي تغطي زيادة التعاون مع الصين في مجالات الاستثمار والتجارة والصادرات وتكنولوجيا المعلومات.
