التقى رئيس الوزراء عمران خان ورئيس أركان الجيش الجنرال قمر جاويد باجوا في مكتب رئيس الوزراء وناقشا الأمور المتعلقة بـ “المسائل المهنية” للجيش الباكستاني، بحسب بيان رسمي.
ولم يرد مزيد من التفاصيل في البيان الموجز الصادر عن مكتب رئيس الوزراء.
ومع ذلك، نفى وزير الداخلية الشيخ راشد شائعات عن خلاف بين رئيس الوزراء و “المؤسسة” في البلاد خلال كلمة ألقاها في حفل أقيم في إسلام أباد في وقت سابق اليوم، قائلًا أن الأول يتمتع بعلاقات لا تشوبها شائبة مع الأخير.
وانتقد الوزير زعيم الحركة الديمقراطية الباكستانية لإدلائه بتصريحات بشأن إقالة رئيس الوزراء عمران قائلًا: “أدلى مولانا فضل الرحمن بتعليق غير حساس مفاده أنهم (الحركة الديمقراطية الباكستانية) سيتخلصون من عمران بسهولة. أطلب منه أن ينظر إلى نفسه، فالمعارضة مهمة فقط بسبب الإعلام”.
وبحسب رشيد، تراجعت المعارضة عن إعلانها عن الإستقالات الجماعية، وأشار إلى أنهم (المعارضة) لم يتمكنوا حتى من هزيمة مشروع قانون حكومي واحد على مدى السنوات الثلاث الماضية؛ وأضاف: “يمكنهم الآن القدوم إلى إسلام أباد في 23 آذىر/مارس، وسيعانون من الهزيمة في ذلك اليوم أيضًا”.
وقال رشيد إن 23 آذار/مارس هو”يوم حساس” لأن وزير الداخلية السعودي سيزور باكستان في ذلك اليوم. وزعم أن “المعارضة تريد إثارة غضب زعماء العالم خلال مسيرتها الطويلة في هذا اليوم”.
وأضاف: “سيتم إغلاق جميع الطرق وخدمات الهاتف في إسلام أباد لأسباب أمنية”.
كما حث وزير الداخلية المعارضة على تسجيل الإحتجاجات بالوسائل الديمقراطية في البرلمان.
