وزير الخارجية يسعى للحصول على دعم جميع الأحزاب السياسية للتشريعات المتعلقة بإنشاء مقاطعة جنوب البنجاب

سعى وزير الخارجية شاه محمود قريشي للحصول على دعم جميع الأحزاب السياسية، بما في ذلك حزب الشعب الباكستاني (PPP) والرابطة الإسلامية الباكستانية – نواز (PML-N)، للتشريعات المتعلقة بإنشاء مقاطعة البنجاب الجنوبية.

بعد مؤتمر صحفي في ملتان اليوم السبت، أعلن نائب رئيس حركة الإنصاف الباكستانية الرسائل التي كتبها إلى رئيس حزب الشعب الباكستاني بيلاوال بوتو زرداري ورئيس حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية شهباز شريف.

في هذه الرسائل، طلب قريشي من شهباز وبيلاوال تقديم دعمهما لإنشاء مقاطعة منفصلة لأن أغلبية الثلثين في البرلمان كانت مشروطة بإقرار التشريع المطلوب.

وفقًا لوزير الخارجية، ستتألف المقاطعة المنفصلة من أقسام مولتان وديرا غازي خان وباهاوالبور. وبحسب قريشي، في 17 كانون الثاني (يناير)، تم تقديم مشروع قانون خاص بالعضو من قبل عضو في مجلس الشيوخ عن حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية – نواز الذي أقره كل من حزب الشعب الباكستاني و حركة الإنصاف الباكستانية.

وقال الوزير أن إنشاء إقليم منفصل في جنوب البنجاب تم التعهد به في بيان حركة الإنصاف الباكستانية، مضيفًا أن ذلك يمثل أيضًا رغبة 35 مليون شخص في المنطقة.

وبحسب قريشي ، فإن العقبة الوحيدة أمام ذلك هي غياب أغلبية الثلثين في البرلمان والتي كانت حركة PTI بحاجة إلى دعم أحزاب المعارضة. وأضاف قريشي: “دعونا نلعب دورًا تاريخيًا في تحويل أمنية 35 مليون شخص إلى حقيقة”.

وقال وزير الخارجية أنه على الرغم من افتقارها إلى أغلبية الثلثين في البرلمان، ما زالت حكومة حركة الإنصاف الباكستانية تتخذ إجراءات لتوفير الحكم الذاتي لجنوب البنجاب.

وأضاف أن هذه الإجراءات تشمل إنشاء أمانتين منفصلتين في ملتان وباهاوالبور، وتوفير صلاحيات إدارية للعديد من الإدارات الحكومية التي تسعى إلى تحسين قدراتها على مختلف المستويات.

وفقًا لقريشي، في ضوء عدد سكانها، تم تخصيص حصة 32 في المائة من السكان المنحدرين من جنوب البنجاب في الوظائف الحكومية أيضًا. كما خصصت حكومة حركة الإنصاف الباكستانية 35 في المائة من أموال التنمية للأقسام في جنوب البنجاب.

وقال أن إنشاء مقاطعة منفصلة من خلال تعديل دستوري سيمهد الطريق لتحقيق تقدم هادف ودائم ، وحث حزب الشعب الباكستاني وحزب الرابطة الإسلامية الباكستانية – نواز على دعم الحكومة من أجل مقاطعة منفصلة في جنوب البنجاب.

وأضاف: “بصفتي نائبًا لرئيس حركة الإنصاف الباكستانية … أطلب منكم ترشيح عضوين من حزبيكم إلى اللجنة الخاصة بالبرلمان التي ستعهد إليها مهمة صياغة التشريع”.