صرحت الصين اليوم الخميس أن العمل في مشروع داسو للطاقة الكهرومائية في باكستان قد استؤنف.
يأتي هذا التأكيد بعد أيام من قرار إسلام أباد تعويض ضحايا الهجوم الإرهابي على السد في يوليو/تموز الماضي والذي قتل فيه 10 مواطنين صينيين وأصيب 28 آخرون.
قال تشاو ليجيان، المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، وفقًا لصحيفة جلوبال تايمز اليومية الصينية: “مشروع داسو للطاقة الكهرومائية في باكستان استأنف العمل”.
تعرضت حافلة تقل عمالًا صينيين في خيبر بختونخوا للهجوم في 14 يوليو/تموز 2021.
كان العمال الصينيون والموظفون الباكستانيون المرافقون يتجهون إلى مكان عملهم في مشروع مستمر عندما وقع الحادث.
كما لقي أربعة باكستانيين مصرعهم في الهجوم.
قررت باكستان في وقتٍ سابق من هذا الأسبوع تعويض 36 مواطنًا صينيًا قتلوا وأصيبوا في هجوم إرهابي العام الماضي – بهدف إزالة مصدر إزعاج كبير في العلاقات الثنائية.
تقوم شركة تشاينا جيزوبا ببناء مشروع داسو للطاقة الكهرومائية الذي تبلغ طاقته 4320 ميجاوات بتمويل من البنك الدولي.
مشروع داسو للطاقة الكهرومائية ممول من البنك الدولي ولا يقع في نطاق الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني (CPEC).
وذكرت صحيفة جلوبال تايمز الحكومية أن بكين طلبت من باكستان إجراء تحقيق شامل في الحادث واعتقال الجناة لحماية الموظفين والمشاريع الصينية.
باكستان حليف وثيق للصين، ويقيم عدد كبير من المواطنين الصينيين في البلاد للإشراف على مشاريع البنية التحتية. كما أنشأ الجيش الباكستاني أيضًا قسمًا أمنيًا خاصًا لأمن الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني والقوى العاملة فيه.
