قال وزير الداخلية الشيخ رشيد اليوم الثلاثاء أن الهجوم على مركز شرطة شركة كراتشي في القطاع G-8 في إسلام أباد كان “عملاً إرهابياً وليس سرقة” ويشير إلى بدء الإرهاب في العاصمة الفيدرالية.
وفي اليوم السابق لقي مسؤول بالشرطة مصرعه وأصيب اثنان آخران في تبادل لإطلاق النار نادر في إسلام أباد. وبحسب ما أفاد به مسؤولو الشرطة، فقد قُتل المهاجمان.
وفي حديثه لوسائل الإعلام اليوم، قال الوزير: “هذه كانت أول حادثة إرهاب في العام الحالي ونحن بحاجة إلى توخي الحذر الشديد”.
وأضاف وزير الداخلية: “من خلال التضحية بأرواحهم أثناء أداء واجبهم، أثبتت الشرطة أن القوات الباكستانية مستعدة للتضحية بأرواحها من أجل أمن البلاد”.
وفي وقت سابق، أمر الوزير بفتح تحقيق في الحادث، وهو خرق أمني نادر في العاصمة التي تخضع لحراسة مشددة، والتي تضم عشرات السفارات.
