تبادل إطلاق نار في إسلام آباد يسفر عن إستشهاد شرطي وباكستان تندد بـ”عمل إرهابي”
استشهد شرطي وأصيب اثنان بجروح في تبادل نادر لإطلاق النار في العاصمة الباكستانية، وفق ما أعلن مسؤولون اليوم الثلاثاء.
وبدأ إطلاق النار ليل الاثنين عندما فتح مسلّحان النار على نقطة تفتيش تابعة للشرطة في إسلام أباد. وقالت الشرطة في بيان أن “شرطيًا استُشهد فيما أصيب اثنان بجروح”، مؤكدة مقتل المهاجمَين. بدورها، أمرت الداخلية الباكستانية بفتح تحقيق بشأن الحادثة التي تمثّل خرقًا أمنيًا نادرًا من نوعه في العاصمة شديدة التحصين، والتي تضم عشرات السفارات. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، علمًا أن فرع طالبان المحلي عاد لينشط في باكستان بعدما عادت الحركة إلى السلطة في أفغانستان العام الماضي.
وقال المسؤول الرفيع في شرطة إسلام أباد أن الحادثة كانت “عملًا إرهابيًا”. ويذكر أن “حركة طالبان باكستان” هي مجموعة منفصلة تتشارك الجذور ذاتها مع المجموعة الأفغانية. وأعلنت الحكومة الباكستانية أواخر العام الماضي أنها أبرمت هدنة لمدة شهر مع “حركة طالبان باكستان”، بتسهيل من طالبان الأفغانية. لكن مدة المهلة انقضت في التاسع من كانون الأول/ديسمبر اثر إخفاق محادثات السلام في تحقيق أي تقدّم.