مستشار الأمن القومي يزور أفغانستان هذا الأسبوع لتقييم الوضع الإنساني

فيما ستكون ثاني زيارة رفيعة المستوى من باكستان منذ عودة طالبان إلى السلطة في أفغانستان العام الماضي، سيزور مستشار الأمن القومي الدكتور مؤيد يوسف كابول هذا الأسبوع لتقييم الوضع الإنساني في البلاد.

وأكدت مصادر رسمية، أن وفداً رفيع المستوى بقيادة مستشار الأمن القومي سيقوم بزيارة تستغرق يومين إلى العاصمة الأفغانية يوم الثلاثاء بناءً على توجيهات من رئيس الوزراء عمران خان. تم تكليف الوفد بتقييم الوضع على الأرض وتقييم متطلبات السكان المحليين.

وسيلتقي الدكتور يوسف مع كبار قادة طالبان وسينقل رسالة رئيس الوزراء الداعمة لأفغانستان.

تأتي هذه الزيارة في وقت يتعرض فيه ما يقرب من 23 مليون أفغاني لخطر ندرة الغذاء. يمكن قياس خطورة الوضع من خلال حقيقة أن الأمم المتحدة أطلقت مؤخرًا أكبر نداء على الإطلاق لأي دولة في التاريخ، حيث تسعى للحصول على 5 مليارات دولار لأفغانستان في عام 2022.

حذرت الأمم المتحدة من أنه إذا لم يتم مساعدة الشعب الأفغاني على الفور، فستكون هناك حاجة إلى 10 مليارات دولار بحلول العام المقبل للتخفيف من الأزمة الإنسانية التي تلوح في الأفق.

من جانبها، تقدم باكستان كل مساعدة ممكنة لأفغانستان، بما في ذلك توفير القمح والسلع الأساسية الأخرى. كما تحرص إسلام أباد على مساعدة أفغانستان على إنعاش اقتصادها الهش.

وجه رئيس الوزراء، خلال الاجتماع الوزاري الأخير حول أفغانستان، الجهات المعنية لبحث سبل تصدير العمالة الماهرة والمدربة إلى الدولة المجاورة.

وقالت مصادر أن مستشار الأمن القومي سيناقش هذه القضايا مع الحكومة المؤقتة للتعرف على مطالبها المحددة.

تشمل القضايا الأخرى التي من المرجح أن تتم مناقشتها الجدل الدائر حول إقامة سياج على طول الحدود الباكستانية الأفغانية. ووقعت حوادث معينة في الأسابيع الأخيرة حيث حاول جنود طالبان إزالة السياج الذي أقامته باكستان لضمان الأمن من خلال تنظيم الحركة العامة.