مرة أخرى، هاجم زعيم المعارضة في الجمعية الوطنية شهباز شريف الحكومة الفيدرالية بقيادة حزب حركة الإنصاف الباكستانية بشأن اتخاذ “منعطف آخر” من خلال إدخال الميزانية المصغرة، واصفًا حكومة رئيس الوزراء عمران خان بأنها “الأكثر عجزًا في تاريخ البلد”.
وقال أثناء مخاطبته مجلس النواب بالبرلمان اليوم الثلاثاء: “اتخذت حركة الإنصاف الباكستانية منعطفًا تقليديًا بشأن الميزانية المصغرة البالغة 350 مليار روبية. إذا كانت جيوب المواطن فارغة، فإن هذه الميزانية مزورة”.
وقال رئيس حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية: “الشهر الماضي شهد أكبر عجز تجاري، بينما استمر الدين الدائري في الارتفاع بشكل كبير”، مضيفًا: “الدين الدائري ارتفع إلى مستوى قياسي بلغ 27 مليار روبية، وهو 11 مليار روبية خلال فترة حكم حزبنا”. “كما ارتفع سعر الكهرباء ثلاث مرات [في فترة ولايتهم]، مما أدى إلى تدمير البلاد”.
وقال رئيس وزراء البنجاب السابق: “بعض الناس سعداء بالتقدم الاقتصادي الذي يقولون أن باكستان تحققه في ظل حكم عمران خان”. وأضاف: “لكن الحقيقة هي أن هذه الحكومة ليس لها أي سيطرة على الإطلاق على الدين الدائري أو [معدل] الدولار أو التضخم أو البطالة المتزايدة في البلاد”.
وأشار شهباز إلى أن وزير المالية في حركة الإنصاف الباكستانية تعهد بأن يلتزم رئيس الوزراء عمران خان بحزم بمطالب صندوق النقد الدولي.
وأكد أن الحقيقة هي أن السيطرة على اقتصاد البلاد قد تم تسليمها إلى صندوق النقد الدولي.
انتقد كبار زعماء حزبي المعارضة الرئيسيين – شهباز شريف ورئيس حزب الشعب الباكستاني بيلاوال بوتو – الحكومة مرارًا بسبب “ميزانيتها الصغيرة”.
ووصف شهباز الميزانية بالاحتيال وقال: “مطرقة حقيقية ستسقط على الأمة من خلال ميزانيات صغيرة”.
