تعج لاهور بالأنشطة السياسية اليوم الخميس حيث عقد كل من حزب الشعب الباكستاني والرابطة الإسلامية الباكستانية – نواز اجتماعات منفصلة لوضع حملتيهما المناهضتين للحكومة.
عقد حزب الشعب الباكستاني، يوم الأربعاء، اجتماع اللجنة التنفيذية المركزية، حيث كان من المقرر أن يقدم القادة مقترحاتهم بشأن مجموعة واسعة من القضايا، بدءًا من حركته ضد الحكومة التي تقودها حركة الإنصاف الباكستانية، فضلاً عن صياغة بيان حزبي جديد.
وعرضت مقترحات اجتماع اللجنة التنفيذية المركزية، بحسب مسؤولين بالحزب، على اللجنة المركزية للحزب للمصادقة عليها اليوم. ومن المتوقع أن يعقد رئيس حزب الشعب الباكستاني بيلاوال بوتو زرداري مؤتمراً صحفياً في وقت لاحق اليوم للإعلان عن قرارات الحزب.
وفقًا لقادة حزب الشعب الباكستاني، قرر الحزب البدء في تلقي طلبات المجالس الوطنية والإقليمية قريبًا، مما يمكن حاملي التذاكر من بدء الحملات الانتخابية في دوائرهم الانتخابية.
وقال قادة الحزب كذلك أن حزب الشعب الباكستاني ناقش المرحلة التالية من انتخابات الهيئة المحلية في خيبر بختونخوا إلى جانب انتخابات البنجاب. مع الأخذ في الاعتبار أن الحركة المناهضة للحكومة في الحزب كانت تدخل مرحلتها الثانية، ورد أن الرئيس السابق آصف علي زرداري ورئيس الحزب بيلاوال بوتو زرداري سيقومان بزيارات على مستوى المقاطعات في K-P وبلوشستان لتعبئة العمال.
وقال زعيم حزب آخر، أن حزب الشعب الباكستاني اقترح تنظيم مسيرة طويلة بمفرده إذا لم تقدم أحزاب المعارضة دعمها لفكرته الخاصة بالتغيير الداخلي.
“المسيرة الطويلة المذكورة، إذا حصلت على موافقة اجتماع اللجنة الأساسية، يمكن إخراجها من جميع أنحاء البلاد، نحو إسلام أباد ؛ والاعتصام يمكن النظر فيه “.
من ناحية أخرى، عقد حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية – نواز اجتماعاً بالغ الأهمية، حضره جميع قادة أسرة شريف من بين قادة مهمين آخرين، بما في ذلك إحسان إقبال، وشهيد خاقان عباسي، رنا سناء الله وآخرين.
كان من المقرر أن يناقش الحزب استراتيجيته المناهضة للحكومة، لا سيما في ضوء التطورات الأخيرة في قضية التمويل الأجنبي لحركة الإنصاف الباكستانية.
