افتتح رئيس الوزراء، عمران خان، اليوم الإثنين، منتدى الاستثمار التجاري الباكستاني الصيني، حيث شدد على أهمية التصنيع لتقوية الاقتصاد وتحسين مستوى المعيشة.
وقال رئيس مجلس الدولة أن التقدم الصناعي والصادرات مفتاحان لتقدم البلاد وازدهارها، مضيفًا أن تكوين الثروة مستحيل بدون التنمية الصناعية.
خلال الحفل، أشار رئيس الوزراء إلى أن باكستان كانت في طريقها إلى أن تصبح مجتمعًا صناعيًا في الستينيات، لكن في السبعينيات، أدى برنامج التأميم الذي أطلقه رئيس الوزراء آنذاك ذو الفقار علي بوتو إلى خنق التنمية الصناعية.
وقال رئيس الوزراء أنه حتى الدول الصغيرة في العالم زادت طاقاتها التصديرية بسبب تركيزها على الصناعات والصادرات.
ومع ذلك، بدا متفائلاً، قائلاً أن الحوافز التي قدمتها حكومته خلال العامين الماضيين ضاعفت الصادرات في قطاع تكنولوجيا المعلومات.
وقال رئيس مجلس الدولة أن تركيز حكومته ينصب على تعزيز الصادرات وتشجيع الصناعات الجديدة. وأضاف أنه من أجل تنمية مجتمع ما، عليه تصدير المزيد من السلع. وقال أن باكستان لا تستطيع زيادة صادراتها بمجرد بيع الخضار والفاكهة، مضيفاً أن التصنيع ضروري لتحقيق زيادة في الصادرات.
خلال الخطاب، أشاد أيضًا بالمركز الوطني للقيادة والعمليات (NCOC) لمكافحته “الناجحة” لفيروس كورونا.
وقال أن الحكومة قررت زيادة الصادرات وتشجيع التصنيع وكبح تدفق الدولارات من البلاد. وقال أن الحكومة ستتخذ إجراءات للحد من غسيل الأموال لأن ذلك يؤدي إلى تدفق الدولارات من باكستان إلى دول أخرى.
وقال رئيس الوزراء أنه من المحتمل أن يزور الصين الأسبوع المقبل حيث سيناقش أيضًا التخطيط الحضري مع الحكومة الصينية. وضرب لاهور كمثال، قال أن التوسع الأفقي للمدن يؤدي إلى التلوث من بين أمور أخرى.
وفي إشارة إلى الصين وتركيا، أكد رئيس الوزراء إلى أنهما قطعا خطوات واسعة من خلال تعزيز قدراتهما الصناعية والتصديرية. وأضاف أن تركيا تغلبت على عجزها التجاري من خلال زيادة الصادرات مما أدى أيضًا إلى ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي.