وصف الجيش الباكستاني اليوم الثلاثاء أول سياسة للأمن القومي في البلاد بأنها “معلم هام” في مواجهة التحديات الناشئة في البيئة العالمية المتطورة.
في تغريدة على تويتر، قال المدير العام للعلاقات العامة المشتركة بين الخدمات اللواء بابار افتخار: “سياسة الأمن القومي هي معلم هام في تعزيز الأمن القومي لباكستان”. مضيفًا أن الإطار الشامل يقر بالروابط بين مختلف فروع الأمن القومي، وهو أمر ضروري لمواجهة التحديات الناشئة في البيئة العالمية المتطورة من خلال جهد حكومي كامل.
يأتي بيان المتحدث العسكري الرئيسي بعد ساعات من موافقة مجلس الوزراء الفيدرالي على أول خطة وطنية مشتركة 2022-2026 لباكستان، والتي تهدف إلى تعزيز الأمن الاقتصادي للبلاد ومعالجة التحديات الخارجية والداخلية.
وأضاف أن القوات المسلحة الباكستانية ستلعب دورها الواجب في تحقيق الرؤية التي وضعتها السياسة.
بعد موافقة مجلس الوزراء، قال مستشار الأمن القومي مؤيد يوسف في بيان أن هذه الوثيقة الشاملة ستساعد بمرور الوقت في توجيه السياسات القطاعية لتحقيق أهداف الأمن القومي.
