قال وزير الإعلام فؤاد تشودري اليوم الاثنين أن أكبر معركة تخوضها الدولة الباكستانية هي ضد “التفكير الرجعي” الذي يشكل خطرًا على البلاد.
أدلى الوزير بهذه التصريحات خلال كلمة ألقاها في حفل افتتاح “المعرض الرقمي والتصوير الفوتوغرافي” في إسلام أباد.
وقال الوزير خلال الخطاب: “يمكن للمرء أن يرى ظهور نظامين متطرفين على يمين ويسار باكستان”.
وكان الوزير يشير إلى حكومتي الهند وأفغانستان، حيث يتولى حزب بهاراتيا جاناتا (BJP) وطالبان الأفغانية السلطة.
وفي حديثه عن أفغانستان، قال الوزير أن باكستان تريد مساعدة الشعب الأفغاني تمامًا وانتقد الإجراءات التي اتخذتها طالبان لتقييد حركة النساء الأفغانيات.
وأضاف: “المرأة لا تستطيع السفر بمفردها أو الذهاب إلى المدارس والكليات – فهذا النوع من التفكير الرجعي يشكل خطرًا على باكستان”.
وفي إشارة إلى تزايد التعصب الديني في الهند، قال: “عقلية هندوسية متطرفة مماثلة كانت تترسخ في الهند”. وبحسب الوزير، فإن أهم معركة خاضتها الدولة الباكستانية كانت ضد هذه “الأيديولوجيات المتطرفة” لطالبان وحزب بهاراتيا جاناتا.
كما وصف باكستان بأنها “أمل مشرق” في المنطقة. “لقد كان لدينا إخفاقات ونجاحات ولكن باكستان حتى الآن هو ذلك الأمل المشرق في هذه المنطقة، والتي مع بقائها في وسط هذه التطرفات يمكن أن تخرج منها”.
