نائب رئيس حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية – نواز مريم نواز هاجمت مرة أخرى رئيس الوزراء عمران خان قائلةً أن الناس في كل زاوية وركن من البلاد كانوا “يطالبون باستقالته بسبب سوء الإدارة والتضخم المرتفع”.
قالت مريم في خطاب لوسائل الإعلام خارج المحكمة العليا في إسلام أباد اليوم الثلاثاء، أن حزب حركة الإنصاف الباكستانية الحاكم واجه اضطرابًا كبيرًا في انتخابات الهيئات المحلية في خيبر بختونخوا بسبب أدائه السيئ وسياساته الاقتصادية المعيبة.
وقالت مريم أن الحكومة الفيدرالية بقيادة حزب حركة الإنصاف الباكستانية كانت الأولى في تاريخ البلاد التي تخسر جميع الانتخابات الفرعية وأضافت أنه لن يكون هناك من يرغب في خوض الانتخابات العامة المقبلة على بطاقة الحزب الحاكم.
وقالت: “لا يزال أمام (رئيس الوزراء عمران خان) فرصة للاستقالة بكرامة والاعتراف بأنه فشل في حل قضايا الجماهير … وإلا فقد تسوء الأمور”.
وقالت مريم، وهي تنتقد الحزب الحاكم، أنه حتى قادتها ونوابها ينتقدون سياسات حكومتهم. “أولئك الذين سيخوضون الانتخابات من منصة حركة الإنصاف الباكستانية سيحتاجون إلى ارتداء خوذة بسبب القلق العام المتزايد ضد الحكومة”.
وأثناء الرد على سؤال حول من سيرشح حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية لشغل منصب رئيس الوزراء، قالت مريم أن القرار النهائي في هذا الصدد سيتخذ من قبل رئيس الحزب نواز شريف.
وأضافت: “سأكون سعيدة برؤية شهباز شريف كمرشح [لمنصب رئيس الوزراء] لكن جميع أعضاء الحزب بمن فيهم شهباز أعطوا تفويضًا لنواز شريف لاتخاذ القرار النهائي”.
