رئيس الوزراء: منظمة التعاون الإسلامي هي تعبيرًا عن التضامن مع الشعب الأفغاني

0 577

قال رئيس الوزراء عمران خان اليوم السبت، مرحبًا بالوفود الأجنبية المشاركة في منظمة التعاون الإسلامي المقبلة في إسلام أباد، أن الجلسة الاستثنائية هي تعبيراً عن التضامن مع الشعب الأفغاني.

تستعد باكستان لاستضافة وزراء خارجية منظمة المؤتمر الإسلامي في إسلام أباد يوم الأحد. تنعقد الدورة بمبادرة من المملكة العربية السعودية كرئيس لقمة منظمة التعاون الإسلامي. ورحبت باكستان بالدعوة وعرضت استضافة الدورة.

إلى جانب وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي والمراقبين، سيضم المشاركون أيضًا مدعوين خاصين من الأمم المتحدة والمؤسسات المالية الدولية وبعض الدول غير الأعضاء، بما في ذلك الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا والصين وروسيا وألمانيا، إيطاليا واليابان والاتحاد الأوروبي.

ويعقد الاجتماع على خلفية تفاقم الوضع الإنساني في أفغانستان. وستوفر الجلسة فرصة للنظر في خطوات عملية وملموسة للمساعدة في تلبية الاحتياجات الإنسانية للشعب الأفغاني.

وكتب رئيس الوزراء على صفحته الرسمية على موقع تويتر: “أرحب بوفود الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي والمراقبين والأصدقاء والشركاء والمنظمات الدولية في باكستان”.

وقال أن الدورة الاستثنائية هي تعبير عن التضامن مع الشعب الأفغاني والتركيز على “طاقاتنا الجماعية لمعالجة الوضع الإنساني المتردي في أفغانستان”.

وأضاف “أتطلع إلى التحدث في المؤتمر”.

وفي وقتٍ سابق اليوم، قال وزير الخارجية شاه محمود قريشي أن مناقشة منظمة التعاون الإسلامي في إسلام أباد ستكون “تاريخية” وأعرب عن ثقته في أن المؤتمر سيكون قادرًا على تطوير توافق في الآراء بشأن أفغانستان.

أدلى بهذه التصريحات خلال حديثه إلى وسائل الإعلام بعد دراسة الترتيبات الخاصة بالدورة الاستثنائية السابعة عشرة لمجلس وزراء خارجية منظمة المؤتمر الإسلامي المقرر عقدها في مبنى البرلمان.

“نحن على أعتاب التاريخ. إذا اتخذنا الخطوة الصحيحة، يمكن أن تحقق السلام والاستقرار والازدهار الإقليمي في أفغانستان”. وحذر وزير الخارجية، أنه إذا أظهرنا الإهمال، أو لم نتخذ القرار في الوقت المناسب، لا قدر الله، فإن أفغانستان يمكن أن تواجه أزمة جديدة.

وقال قريشي أنه يلزم اتخاذ خطوات ملموسة وفي الوقت المناسب من أجل استعادة السلام والاستقرار في أفغانستان، مضيفًا أن مناقشة وزراء خارجية منظمة المؤتمر الإسلامي تجري لتسليط الضوء على الأزمة الأفغانية.

وبحسب الوزير، فإن هذا الجدل من بين التطورات الأخرى التي حدثت خلال الشهر الماضي كان دليلاً على أن العالم كان ينتبه لموقف باكستان من الأزمة الإنسانية السائدة في أفغانستان.

وقال قريشي: “منذ اليوم الأول، أطلعت باكستان العالم على الأزمة الإنسانية التي تلوح في الأفق، وأن الوضع قد يؤدي أيضًا إلى انهيار اقتصادي إذا ظل النظام المصرفي معطلاً لفترة طويلة”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.