رشيد يحث الحركة الديمقراطية الباكستانية على مراجعة تاريخ المسيرة الطويلة
حث وزير الداخلية الشيخ رشيد أحمد تحالف المعارضة – الحركة الديمقراطية الباكستانية – على تغيير موعد المسيرة الطويلة نحو العاصمة الإتحادية.
وقال الوزير أنه لا ينبغي للحركة الشعبية الديمقراطية أن تشتكي إذا واجهوا إغلاق الطرق خلال المسيرة وأضاف أن الأمة تحتفل في 23 مارس / آذار، لكن المعارضة وجهت دعوة لمسيرة طويلة في ذلك اليوم.
وحث رشيد تحالف المعارضة على تنظيم مسيرة إحتجاجية إما قبل أو بعد “يوم باكستان” لأن إغلاق الطرق في المواعيد القريبة من 23 مارس / آذار سيكون له تأثير سلبي على العرض السنوي.
وأضاف أن معظم مقرات الفيلق كانت على طريق جي تي، وبالتالي سيتم إغلاق بعض الطرق قبل ستة أو سبعة أيام.
وقال “إنهم يروجون لشراكتهم في الإنتخابات المقبلة. لن تكون هناك حكومة إنتقالية وسيكمل رئيس الوزراء عمران خان فترة ولايته”.
وشدد على أن “لكل فرد الحق في التظاهر السلمي، لكن المعارضة بحاجة إلى إعادة النظر في قرارها بشأن موعد الاحتجاج”.
وفي إشارة إلى القتل الوحشي لمواطن سريلانكي في سيالكوت، حث وزير الداخلية المجتمع على محاربة خطر التطرف في البلاد بشكل جماعي وقال إن كل مواطن يتحمل مسؤولية رفع صوته ضد التطرف والإرهاب.
وقال الوزير في معرض إدانته للحادث المأساوي “القانون سوف يأخذ مجراه ضد الجناة المتورطين في الحادث”.
وأضاف أن للإعلام دور مهم في كبح التطرف في المجتمع. وقال “لا يجب تغطية العناصر المتطرفة من قبل وسائل الإعلام”.
كما أعرب الوزير عن ثقته في أن الحكومة ستكون قادرة على السيطرة على التضخم في الأشهر المقبلة.