القيادة المدنية والعسكرية تؤكد عزمها على الحد من عمليات القتل الجماعي في البلاد
أعربت القيادة المدنية والعسكرية عن عزمها على الحد من عمليات القتل الجماعي في البلاد بعد أيام من قيام حشد غاضب بإعدام مواطن سريلانكي بوحشية بسبب مزاعم التجديف في سيالكوت.
أعلن بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء عمران خان أن القرار اتُخذ في اجتماع ترأسه رئيس الوزراء، اليوم الاثنين، لمراجعة الوضع الأمني العام في البلاد.
وحضر الإجتماع وزير الإعلام فؤاد شودري ووزير الداخلية الشيخ رشيد أحمد ورئيس أركان الجيش العماد قمر جاويد باجوا ومستشار الأمن الوطني الدكتور مؤيد يوسف ورئيس وزراء البنجاب عثمان بوزدار وعدد من كبار المسؤولين العسكريين والمدنيين.
وأعرب المجتمعون عن قلقهم الشديد إزاء العمل الوحشي لقتل المواطن السريلانكي بريانتا دياواداناج في سيالكوت يوم الجمعة الماضي، وأكدوا عزمهم تقديم الجناة إلى العدالة.
رأى المشاركون في الإجتماع أنه لا يمكن السماح للأفراد والجماهير بأخذ القانون بأيديهم ولا يمكن التسامح مع مثل هذه الحوادث. وجاء في البيان: “لذلك، سيتم تنفيذ استراتيجية شاملة للحد من مثل هذه الحوادث وضمان عقوبات صارمة لجميع مرتكبيها”.
وكان قد نقل المجتمعون أعمق تعازيهم لأسرة الراحل بريانتا دياواداناج.
في وقتٍ سابق اليوم، أعيدت رفات المواطن السريلانكي إلى كولومبو من مطار لاهور مع مرتبة الشرف.