عزام سواتي يعتذر للجنة الإنتخابات الباكستانية عن تصريحاته ضد رئيس مفوضية الإنتخابات

إعتذر وزير السكك الحديدية عزام سواتي للجنة الإنتخابات الباكستانية (ECP) اليوم الجمعة عن تصريحاته ضد رئيس مفوضية الإنتخابات (CEC) والهيئة الرقابية على الإنتخابات.

لم يحضر الوزير جلسة الإستماع التي تألفت من قبل هيئة من ثلاثة أعضاء من لجنة الإنتخابات الباكستانية بنفسه.

وسألت اللجنة محامي سواتي عن مكانه، فأجاب المحامي علي ظفر، أثناء طلبه منح الوزير إعفاء لعدم الحضور، أن الوزير لم يكن حاضرًا اليوم وأنه يمثّله.

خلال الجلسة سأل عضو في مجلس الشيوخ عما إذا كان الوزير يتجاهل لجنة الإنتخابات الباكستانية، لأنه كان غائبًا خلال جلسة الإستماع الأخيرة .

وأكد المحامي أن سواتي مثل أمام لجنة الإنتخابات مرتين وقد قدم الآن أيضًا اعتذاره.

تلا المحامي اعتذارًا خطيًا من الوزير أمام اللجنة.

في اعتذاره، قال وزير السكك الحديدية أنه حاول دائمًا تقوية لجنة الانتخابات واعتذر إذا أساء إلى أي شخص.

وأضاف: “لم أحاول قط إثارة فضيحة لجنة الانتخابات. أنا وزير فيدرالي، وقد عملت دائمًا من أجل تعزيز المؤسسات “.

وأشار العضو الممثل للسند، نزار دوراني ، إلى أنه سيتعين على عزام سواتي التقدم والإعتذار.

وذكر أن “لجنة الإنتخابات تقوم بعملها بأمانة، وعلى جميع المؤسسات أن تحترم بعضها البعض”.

وأعفت الهيئة الوزير بسبب غيابه اليوم. في وقت لاحق، استدعت لجنة الانتخابات الباكستانية سواتي شخصيا في 22 كانون الأوول / ديسمبر.

كما احتفظت لجنة الإنتخابات الباكستانية بالقرار المتعلق بالإعتذار الكتابي لوزير الإعلام والبث الإذاعي فؤاد شودري، مشيرة إلى أنها ستصدر القرار المناسب بشأن الاعتذار.

في الشهر الماضي، إعتذر شودري للجنة الإنتخابات الباكستانية عن تصريحاته ضد رئيسها.

جاء الإعتذار خلال جلسة استماع بشأن مزاعم وجهها هو ووزير السكك الحديدية عزام خان سواتي ضد رئيس مفوضية الانتخابات ولجنة الانتخابات الباكستانية.

ولم يحضر الوزير عزام سواتي ومحاميه علي ظفر هذه الجلسة بسبب جلسة مجلس الشيوخ، بحسب مساعد محامي ظفر. وحذرت لجنة الإنتخابات الباكستانية من توجيه لائحة اتهام إلى وزير السكك الحديدية إذا لم يقدم رده في الجلسة المقبلة.