المعارضة تقاطع الإحاطة السرية للجنة الأمن القومي البرلمانية

0 440

قررت المعارضة المشتركة في البرلمان اليوم الخميس مقاطعة الإحاطة السرية للجنة الأمن القومي البرلمانية التي عقدتها الحكومة الحالية. يأتي قرارهم بعد “التشاور المتبادل والمداولات”.

بعد التشاور يوم الأربعاء، أصدرت المعارضة بيانًا مشتركًا ذكرت فيه أن الحكومة أبلغتها بشأن إحاطة سرية قدمها مستشار الأمن القومي الدكتور مؤيد يوسف إلى المجلس الوطني الفلسطيني في 6 ديسمبر / كانون الأول.

وأكدوا أن أحزاب المعارضة أبدت على الدوام موقفاً مسؤولاً وجدياً تجاه جميع قضايا الدستور بقانون الأمن القومي والأهمية العامة، ولهذا السبب – على الرغم من غياب رئيس مجلس النواب وانفصاله التام عن القضايا الوطنية والعامة المهمة – شاركت أحزاب المعارضة بشكل كامل في هذه الإحاطات.

وسلط البيان الضوء على أنه نظرًا لموقف الحكومة الحالية المتمثل في “تجريف” مشاريع القوانين المهمة، فضلاً عن “نهجها الإستبدادي المتواضع باستمرار” تجاه القضايا الدستورية والقانونية والوطنية والأمنية المهمة، فقد قررت المعارضة مقاطعة المؤتمر الصحفي أمام الكاميرا.

صرحت المعارضة الموحدة بأنها تضم ​​أحزابًا لديها “رؤية ناضجة وخبرة واسعة وجدية في القضايا الحاسمة” المتعلقة بالدستور والبلد والسكان.

وأكدوا أنه في الماضي أيضًا، لعبت [المعارضة] دائمًا دورًا تاريخيًا في حماية وتعزيز حقوق ومصالح الدولة والشعب.

وأضافوا أنه حتى في العصر “الخلافي” الحالي، أعطت المعارضة الأولوية لمصالح باكستان والشعب. “لقد لعبت دورها في إبقاء جميع أنواع المصالح والإنتماءات السياسية في مأزق”.

وذكروا كذلك أن القضايا الهامة الداخلية والخارجية والوطنية والعامة لم تُطرح في البرلمان، ولم تتم مناقشتها في المجلس، وهي “مسألة دستورية”.

وبدلاً من ذلك، تم تجاهل البرلمان باستمرار وعقد الأمور من خلال “جلسات إحاطة مغلقة”، كما أعربت المعارضة المشتركة عن أسفها.

وبحسب المعارضة الموحدة، فإن حركة الإنصاف الباكستانية الحاكمة “قاطعت عمليا” البرلمان، وهو “منتدى دستوري وقانوني وعام في ديمقراطية”.

كما اعتبرت المعارضة المشتركة أن وكالة الأمن القومي التي يتزعمها رئيس الوزراء “حرمت” من المعلومات والسلطة ذات الصلة فيما يتعلق باتخاذ القرار والحقائق من وراء الكواليس، وكانت مجرد تحفة فنية.

وأضافوا أن أهداف الدكتور مؤيد لا علاقة لها بالعوامل الحقيقية والمخططات المستقبلية.

وخلص البيان إلى أن “المعارضة الموحدة قررت في هذا السياق مقاطعة الإحاطة”.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.