باكستان تدين “موجة القتل خارج نطاق القانون” في جامو وكشمير الهندية المحتلة
أدانت باكستان بشدة “موجة القتل المستمرة خارج نطاق القانون” للكشميريين الأبرياء على أيدي قوات الإحتلال في جامو وكشمير الهندية المحتلة بشكل غير قانوني.
في بيان رسمي اليوم الأربعاء، نددت وزارة الخارجية بـ “المواجهات المنظمة وعمليات التطويق والتفتيش الوهمية التي تقوم بها قوات الاحتلال الهندية” في المنطقة المتنازع عليها في جبال الهيمالايا.
واضاف البيان أن اثنين من الكشميريين استشهدا اليوم في بولواما فيما يسمى بعملية التطويق والتفتيش.
وأكدت وزارة الخارجية أن ما لا يقل عن 18 كشميريًا بريئًا استشهدوا دون عقاب على أيدي قوات الاحتلال الهندي في الشهر الماضي.
وأشار إلى أنه في حين أن الحريات الأساسية للكشميريين لا تزال معلقة، فقد كثفت قوات الإحتلال من قمعها في جامو وكشمير المحتلة بشكل غير قانوني في الأسابيع الماضية.
وأكدت أن “عمليات القتل خارج نطاق القانون والإعتقالات التعسفية وسجن المئات من قادة الكشميريين بموجب القوانين الصارمة ومضايقة الكشميريين عند نقاط التفتيش العسكرية أو خلال المداهمات الليلية تتواصل مع الإفلات من العقاب”.
وأضاف البيان أن المصطلحات البغيضة مثل “الإرهابيون المختلطون” و “الإرهابيون ذوو الياقات البيضاء” تستخدم لمزيد من شيطنة هؤلاء.
وقالت وزارة الخارجية “إن تدهور الوضع الأمني وحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة يشكل مصدر قلق بالغ للمجتمع الدولي”.
وأضافت: “وسط كل هذا، فإن زيارة الوزراء الهنود إلى الوادي المحتل هي حيلة هندية أخرى لصرف الإنتباه عن الإرهاب الذي ترعاه الدولة وإظهار شعور زائف بـ” الحياة الطبيعية “في جامو وكشمير المحتلة بشكل غير قانوني”.
وذكر البيان أنه “لا يوجد قدر من الأكاذيب والخداع وأعمال الدعاية من قبل ناخبي راشتريا سوايامسيفاك سانغ (RSS) بإسم” الحياة الطبيعية ” الزائفة والتنمية، يمكن أن يخفي أو يعالج أو يزيل الاغتراب التام للكشميريين.
وخلصت وزارة الخارجية إلى أن “الهند يجب أن تدرك أن الطريق إلى السلام والتنمية المستدامين في المنطقة يتم من خلال الحل الدائم لنزاع جامو وكشمير وفقًا لقرارات مجلس الأمن الدولي ورغبات الشعب الكشميري”.